الهيئة الإعلامية بتيّار الوفاء / تقرير: أكّد القيادي بتيّار الوفاء الإسلامي سماحة السيد مرتضى السندي (حفظه الله) على مكانة الشهادة والشهداء في ضمير الأمة الحيّة، كما أشار إلى أن الشعب البحراني لا زال جريحاً في شبابه وشيوخه وأطفاله ونسائه، جرّاء القتل والتعذيب والإرهاب الذي يمارسه الخليفيون منذ أكثر من 230 عام من غزوهم للبحرين بمساعدة البريطانيين، جاء ذلك في حفل أُقيم بمناسبة ذكرى عيد الشهداء بمدينة قم المقدسة حضره لفيفٌ من العلماء الأجلاء وطلبة العلوم الدينية والمهتمّين الشأن البحراني. ولفت سماحة السيد السندي إلى أن ثورة البحرين أصبحت "منسية" من الأصدقاء والأعداء ونحن على أعتاب دخول السنة الرابعة لانطلاقها، وقال: " في الوقت الذي يعبر شعبنا عن صبره وعن استقامته نسمع الحديث عن تسويات إقليمية ؛ لذلك وجب التنبيه أن شعبنا لن يقبل بأي تسوية لا تنصفه ولا تحقق طموحه". وأردف سماحته: " الحديث عن تعب الشعب حديث بعيد عن الإنصاف، بعيد عن الصدق، هو لسان حال الضعفاء وأمنيتهم، وهو ما لن يتحقق، وإن عوائل الشهداء لا زالوا يسطرون أروع أصناف التضحية، فها هم آباء الشهداء وأمهات الشهداء ملاحقون مطاردون ومعتقلون، ولكنهم لم يتنازلوا ولم ينكسروا." وخاطب سماحة السيد السندي الطاغية حمد قائلاً: " إن الحديث عن فتح البحرين هو حديث التغطرس الذي تحدث به الطاغية هادم المساجد وهو ينظر إلى أبناء الوطن على أنهم عبيد وأنهم غير مسلمين، ونحن أقدم من عائلة العتوب إسلاماَ، نحن أصالة هذا البلد، نحن تاريخ هذا البلد، نحن مجد هذا البلد، نحن التاريخ الممتدّ وأنتم الدخلاء على بلدنا والغزاة الذين استبحتم بلدنا، وسيأتي اليوم الذي نقتص فيه من جرائمكم، وإن يوم القصاص من القتلة قريب بإذن الله تعالى". الأربعاء 18 ديسمبر 2013م