هالة الخياط (أبوظبي) - انطلقت أمس فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر أبوظبي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها «تجارب وطموحات». وركزت الفعاليات من خلال 10 أوراق بحثية عرضت أمس في 3 جلسات على مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتقنيات تعليمها وتقويمها، والإطار التاريخي والنظري لتعليمها. وهدف المؤتمر الذي تنظمته دار زايد للثقافة الإسلامية، وتنتهي فعالياته اليوم إلى تعزيز مكانة اللغة العربية؛ كونها جزءاً مهماً من الهوية الوطنية لدولة الإمارات وباعتبارها اللغة الرسمية لنصف مليار نسمة على مستوى العالم، فضلاً عن استعراض الجهود والتجارب المختلفة في تطوير المناهج والأساليب المطبقة في تعليم اللغة للناطقين بغيرها، ومناقشة المتطلبات العلمية والمعايير الدولية لرفع كفاءة تعليمها، وتحديد متطلبات تطوير أساليب تعليمها، وفق التطورات في تكنولوجيا التعليم والاتصال الشبكي وتقنيات التعلم الإلكتروني. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أكدت الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، أن الدار تتطلع من خلال المؤتمر إلى الاستفادة من جهود وتجارب جهات مختلفة اختصت بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاطلاع على أحدث المستجدات لتطوير المناهج والوسائل التعليمية والأدوات والأساليب ومناقشة الجهات المختلفة حول قضايا وتحديات في تعلمها وتعليمها. وأوضحت الطنيجي في المؤتمر الذي حضره الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن هذه الأهداف تأتي استجابة لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتأكيده أن العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحد مستمر ومتصاعد، الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة. الجلسة الأولى ... المزيد