أكدت منى المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن إِعلامَنَا الوطنيّ مُؤهّلٌ للمُنَافَسَةِ.. فهو أولاً إعلامُ دولةٍ ومجتمعٍ يُنافِسانِ على المراكزِ الأولى عالمياً في جميعِ المجالاتِ.. ويحرزانِ تقدماً في مؤشراتِ التنافُسيّةِ الدولِيةِ عاماً تُلوَ الآخر، وهو إعلامٌ يَحظى بدعمِ وتشجيعِ قِيادتِنَا الرشيدةِ. وقالت في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي: "بدايةً، أودُّ أن أشكُرَكُم يا صاحِبَ السُموّ لتفضلِكُمْ برعايةِ وحُضورِ مُنتدى الإِعلامِ الإماراتيّ الذي تنطلقُ أولى دوراتِه اليوم. لقد أطلقنا مبادرةَ المُنتدى مُستلهِمِينَ رؤيةَ سموّكُم لدولةِ الإماراتِ 2021 مُدركينَ الدّورَ المُهمَّ للإِعلامِ في تحقِيقِ الأهدافِ المُحدَّدةِ في إِطارِ رُؤيتِكم، ومُؤمنِينَ بأنَ أَداءَ هذا الدورِ بكفاءةٍ، يتطلّبُ أولَ ما يَتطلّبُ سعياً حَثيثاً مِنّا جَمِعياً للوصُولِ بإعلامِنَا الوطنيّ إلى المستوى الذي يُمكِّنُه من المُنافسةِ على المراكزِ الأولى في الفضاءين العربيّ والدوليّ . ونَحمدُ اللهَ أن إِعلامَنَا الوطنيّ مُؤهّلٌ للمُنَافَسَةِ ... فهو أولاً إعلامُ دولةٍ ومجتمعٍ يُنافِسانِ على المراكزِ الأولى عالمياً في جميعِ المجالاتِ... ويحرزانِ تقدماً في مؤشراتِ التنافُسيّةِ الدولِيةِ عاماً تُلوَ الآخر. وهو إعلامٌ يَحظى بدعمِ وتشجيعِ قِيادتِنَا الرشيدةِ. ويعملُ في بيئَةٍ حضاريّةٍ مُتقدّمةٍ تُعلي مِن شأنِ القانونِ والشفَافِيةِ وحُريّةِ الرأي... إضافة نوعية نُريدُ لهذا المُنتدى أن يَكونَ إضافةً نوعيةً، للجُهودِ الوَطنيّةِ المبذولَةِ لتَطويرِ إِعلامِنَا وتعزيزِ مكَانتِه. وقد حَرِصنَا أن يُترجِمَ برنامجُ دورتِهِ الأولى جَدولَ الأعمالِ الوطنيّ لدولتِنَا... فقُمنا بتخصيصِ جَلسةٍ رئيسيةٍ لموضوعِ التوطينِ في الإعلامِ، انسِجَاماً مع قرارِكُم يا صاحبَ السمو الخاصِ بإعلان عام 2013 عاماً للتوطينِ. كما خصّصنَا جلسةً رئيسيةً لتقديم ِإبداعاتٍ إعلاميّةٍ إماراتيةٍ أبطالُها شبانٌ وشاباتٌ موهوبون بَرَعوا في مَيدانِ الإعلامِ، وأثبتوا جدارةً تَجسّدتْ في مشاريعَ ومبادراتٍ متميزةٍ استقطبَت اهتماماً واسعاً وتقديراً مُستحقاً. هؤلاء المبدعونَ والمبدعاتِ هُم نماذج مُشرّفةٌ للأجيالِ الإماراتيةِ الواعدةِ... وتبقى مسؤوليتُنا الوطنيةُ تُمْلِي عَلينَا وكلِ مؤسّساتِنَا الإعلاميّةِ الأخذَ بأيديهم وإبرازِ مواهبِهِم وتَمكِينِهِم من إِطلاقِ قُدُرَاتِهِم الكَامِنَةِ. ولاشك في أنَّ الاهتمامَ بالشبابِ الموهوبِ يُعزّزُ فرصَ التوطينِ في مِهَنِ الإِعلامِ كونَها تحتاجُ إلى المَوهِبَةِ فضلاً عنِ التأهِيلِ العِلميِّ والتَدرِيبِ. نأملُ أن يُبلورَ المُنتدى أفكاراً واقتراحاتٍ تُسهمُ في فَتحِ أوسعِ أبوابِ مؤسّساتِنَا الإِعلامِيّةِ أمامَ شبابِ الإِمارات. أُجددُ تَرحِيبِي بِكُم يا صاحبَ السُموّ... وبضيوفِنَا الكِرامْ. كما لا يَفوتُني في الخِتامِ أن أشكُرَ كلَ من دَعمَ منتدى الإعلام الإماراتي الأول. والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.