أبوظبي (الاتحاد)- حققت الأسهم المحلية بنهاية تداولات الأمس، مكاسب أسبوعية جديدة للأسبوع الثالث على التوالي بلغت قيمتها 18,7 مليار درهم، ليصل إجمالي مكاسبها منذ فوز الإمارات باستضافة إكسبو 2020 الذي لا يزال الدعم الأكبر للأسواق المالية إلى 50,5 مليار درهم. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع الحالي بأكثر من 3%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3,4% أفضل الأسواق المالية الخليجية أداءً خلال الأسبوع، وسوق دبي المالي بنسبة 2,7%. وسجل مؤشر سوق أبوظبي خلال الأسبوع أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008، معززاً مكاسبه فوق مستوى 4100 نقطة المستوى الذي كان عليه قبيل الأزمة المالية العالمية، ليشطب السوق كامل الخسائر التي مني بها عقب الأزمة التي استمرت طيلة أربع سنوات. واقترب سوق دبي المالي من ذات المستوى الذي كان عليه عند اندلاع الأزمة المالية، وإن كان يواجه مقاومة عند أعلى مستوى خلال 5 سنوات 3250 نقطة التي فشل في الإغلاق عندها أمس. وعزا محللون ماليون، استمرار الأسواق في مسارها الصاعد رغم التوقعات بدخولها في موجة تصحيح طبيعية، إلى دخول سيولة جديدة من قبل مستثمرين أجانب أفراد ومؤسسات مالية، تدفع المؤشرات العامة إلى مستويات جديدة. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، إن الأمور لا تزال إيجابية وتؤشر على استمرار تحسن أسعار الأسهم مستقبلاً، ولكن من الناحية الفنية دخلت أسهم عدة في المنطقة الحمراء، مما يرفع من احتمالات عمليات التصحيح على بعض الأسهم، وخصوصا الأسهم التي شهدت تحسناً كبيراً خلال الأربعة أسابيع الماضية ولكن نظرا لحجم السيولة التي تدخل الأسواق فانه من المتوقع أن تكون طبيعة التصحيح محتملة. ... المزيد