معتز الشامي (دبي) - يستضيف الأهلي على ستاد راشد في الثامنة مساء اليوم فريق الشباب في مباراة تمثل قمة الجولة ال 11 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ويمكن وصفها ب "أم المباريات"، إلى جانب أنها ديربي له خصوصيته جاء في توقيت يعد مفترق طرق لكلا الفريقين. يدخل الأهلي اللقاء وهو في الصدارة ب 23 نقطة، لكنها صدارة على أرض هشة بعدما افتقد 7 نقاط في آخر 3 جولات، بتعادلين أمام الشارقة والجزيرة، وهزيمة أولى أمام الوصل، واكتسبت أرضية منافسة الأهلي هشاشتها من تضييق الفارق بينه والشباب صاحب الترتيب الثاني إلى نقطة واحدة، بعدما كان قد رفع الرصيد في الجولات الماضية إلى 8 نقاط، قبل أن يدخل الأحمر مرحلة نزيف النقاط التي زادت من حجم الإثارة والندية التي يعكسها لقاء اليوم. كما رفع طموحات "الأخضر" لأن ينقض على الصدارة محاولاً الابتعاد بها عبر بوابة "الأحمر"، في لقاء لن يحصد الفائز به ال 3 نقاط فقط، لكنه سيعرقل منافسه المباشر على الصدارة خلال بقية الجولات القادمة من عمر البطولة. ويدخل الشباب اللقاء بطموحات كبيرة، دون خوف أو تأثيرات خارجية، بعكس الأهلي الذي يبدو أنه يعاني بسبب مشاكل الروماني كوزمين وأزمة إيقافه، ويمتلك الشباب في جعبته 22 نقطة، كما يضم في تشكيلته أقوى خط هجوم في البطولة برصيد 26 هدفاً، بينما يعد دفاع الأهلي ثاني أقوى خط دفاع، حيث تلقى مرماه 13 هدفاً. وتصاعد أداء الشباب من مباراة إلى أخرى، حيث انتهى تعثر البداية وبات أحد أخطر الفرق التي تنافس بقوة على الصدارة، وفي المقابل، تراجع المنحنى البياني لأداء الأهلي، فبعد بداية قوية وتحقيق 7 انتصارات على التوالي في المباريات السبع الأولى، وقبلها 3 في كأس المحترفين بواقع 10 انتصارات متتالية، تراجع وتعادل مرتين وخسر مرة في الدوري. ويمتلك البرازيلي باكيتا مدرب الشباب الكثير من الأوراق الرابحة، وهو سيدخل اللقاء بصفوف مكتملة، وروح عالية كعادة الأخضر، بينما تنحصر أوراق كوزمين مدرب الأهلي في تغيير طريقة اللعب في بعض فترات المباراة عبر جانبي الملعب. ... المزيد