فجر إرهابى نفسه بمنطقة المرج «شمال القاهرة أمس وألقى بجسده على بعض الضباط أثناء محاولة القبض عليه، وتبين أنه متورط في اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الشهر الماضي، وأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية التكفيرية، وضبطت بحوزة المذكور بندقية آلية، وطبنجة مسروقة من قسم شرطة النزهة، بالإضافة إلى وثائق تنظيمية بها اسم الرئيس المعزول محمد مرسي. وتمكنت قوات الجيش أمس»الخميس» المرابطة في سيناء لتطهيرها من فلول الإرهاب من ضبط 5 مسلحين بمناطق متفرقة بسيناء، وتبين أنهم من العناصر المطلوبة أمنيًا، كما تم توقيف 15 آخرين مشتبهًا بهم خلال حملات أمنية أخرى متفرقة. وقال اللواء حمدي مجاهد رئيس قطاع شمال القاهرةل»المدينة»: إن معلومات وصلت إلى قطاع الأمن الوطني تفيد بوجود المتهم «سعيد الشحات محمد عبدالله» بمنطقة «المرج» المتهم بقتل أمين شرطة ومجند بمنطقة النزهة «شرق القاهرة» وأنه نظرًا لخطورة المنطقة لكونها منطقة شعبية، كانت هناك تعليمات للقوات بضبط النفس والابتعاد عن المواطنين، وفور مشاهدة المتهم للقوات أطلق وابلاً من الأعيرة النارية تجاه القوات، وبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية وأصيب ضابط بالعمليات الخاصة كما لقي المتهم مصرعه عقب انفجار حزام ناسف كان يرتديه، عقب إصابة الحزام الناسف بطلقة من القوات وسقط من أعلى شرفة منزله وتحول إلى أشلاء، بعد أن حاول الهرب عبر أسطح العقارات، نظرًا لتضييق الخناق عليه فجر نفسه، وضبط بحوزة المذكور بندقية آلية، وطبنجة مسروقة من قسم شرطة النزهة، بالإضافة إلى وثائق تنظيمية بها اسم الرئيس المعزول محمد مرسي. من جانب آخر أثارت حقيبة مجهولة بجوار سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية»300 كم شمال القاهرة» حيث يوجد به الرئيس المعزول «محمد مرسى» وعلى الفور انتقلت قيادات المديرية، وقوات من إدارة الحماية المدنية، وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، وبفحص الحقيبة بمعرفة خبراء المفرقعات والاستعانة بكلاب الشرطة تبين أن الحقيبة بداخلها بطانية وخلوها من أي مواد متفجرة وسلبية البلاغ، تم التحفظ على الحقيبة، وتحرر المحضر إداري قسم شرطة برج العرب. فيما أعلن ما يسمى ب»التحالف الوطني» الداعم لجماعة الإخوان عدم مشاركته في الاستفتاء على الدستور المقرر له يومي 14 و15 من يناير المقبل وقطع العشرات من طلاب الإخوان الطريق أمام جامعة عين شمس أمس أمام حركة السيارات، احتجاجًا على حبس زملائهم المعتقلين في اشتباكات الجامعات وأحداث العنف، وللمطالبة بمقاطعة المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وردد المتظاهرون هتافات منها: «يسقط يسقط حكم العسكر» و «الداخلية بلطجية» وقامت الشرطة العسكرية بوضع الحواجز الحديدة في محيط وزارة الدفاع تحسبًا لوصول المسيرة إلى الوزارة. في المقابل أجهضت قوات الأمن المكلفة بتأمين دار القضاء العالي»بوسط القاهرة» محاولة العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر صباح أمس، بعدما تجمعوا وبحوزتهم لافتات للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم في أحداث فض ميادين رابعة العدوية والنهضة، إلا أن قوات الأمن بالمبنى طلبت الاطلاع منهم على تصريح وزارة الداخلية لهم بالتظاهر فردوا أنهم ليسوا بحاجة لتصاريح للتظاهر، وقامت القيادات الأمنية بإمهالهم عشرة دقائق للانصراف وإلا سوف يتم القبض عليهم بتهمة مخالفة نصوص الدستور، والتي بمقتضاها يتوجب حصولهم على تصريح من وزارة الداخلية، وعلى الفور غادر أنصار الإخوان فور تأكدهم من جدية قوات الأمن في تنفيذ تهديدها بالقبض عليهم.