شارك نحو 300 متسابق من إمارة الفجيرة والمناطق القريبة على ساحل المنطقة الشرقية في ماراثون اليوم الوطني 41، الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أول من أمس، بالتعاون مع عدد من الدوائر المحلية والأندية الرياضية بالفجيرة، ورعاية شركتي أدنوك وأداسي، بما يمثل رسالة حب ووفاء للوطن ويجسد روح الولاء والانتماء للإمارات. وسلمّ مدير إدارة التنسيق ورعاية المبادرات الثقافية والمجتمعية المشرف على المارثون عبدالله النعيمي، جوائز السباق للمتسابق سعيد علي الزعابي الذي شارك بالعدو مسافة خمسة كيلومترات رافعاً علم الدولة المزين بصور شيوخ الإمارات، كما قدم جائزة لأكبر المشاركين وأصغرهم ومتسابق من ذوي الإعاقة، وقدم النعيمي الكؤوس للثلاثة الأوائل الفائزين من كل فئة من بين ثلاث فئات. وفاز المتسابق أسامة محمود إبراهيم بالمركز الأول في فئة فوق 14 سنة، وفاز زكريا نعمان شيخ بالمركز الثاني وحلّ سعيد أحمد سعيد في المركز الثالث، وفي فئة دون 14 سنة فاز علي سعيد مبارك بالمركز الأول وخميس سعيد خميس بالثاني ومشعل خالد إسماعيل حلّ ثالثاً، وفازت الطفلة آلاء محمود إبراهيم بالمركز الأول في فئة الأطفال وعليا غريب مراد بالمركز الثاني والطفلة روضة مصطفى إبراهيم بالمركز الثالث. وتابع المارثون مئات أخرى من أهالي الفجيرة والشركاء من منطقة الفجيرة التعليمية ووزارة التربية والتعليم وجمعية متطوعي الإمارات ونادي فتيات خورفكان، علاوة على جهود شرطة الفجيرة وبلدية الفجيرة في تنظيم السباق. وقال المتسابق سعيد الزعابي إنه يشارك في ماراثون اليوم الوطني حاملاً علم الدولة منذ سنة 2001، وإنه يجد في ذلك أقل ما يمكن تقديمه لوطنه في عيدها، مقدماً شكره لوزارة الثقافة التي اعتادت إقامة الماراثون في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً. وقال رئيس اللجنة المنظمة للماراثون عبدالله النعيمي، إن الوزارة اعتادت تنظيم هذا السباق سنوياً ضمن برنامج فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، حيث يقام السباق تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، رئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات اليوم الوطنى 41، انطلاقاً من التعبير الوطني بالحب والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، ودعماً لقيم التلاحم المجتمعي بين أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، حيث يتابع الوزير الاستعدادات كافة اللازمة لتقديم ماراثون ناجح، مشدداً على أن الوزارة تحرص على مشاركة افراد المجتمع كافة في هذا الماراثون من الاطفال وشباب وأولياء أمور، تعبيراً عن عمق مشاعرهم اتجاه الوطن، في احتفالية رياضية وثقافية ومجتمعية. وأضاف النعيمي ان فرصة المشاركة مازالت متاحة للجميع في سباق ماراثون يقام اليوم الاثنين، من المراحل العمرية كافة، موضحاً أن طول الماراثون هو الجري لمسافة خمسة كيلومترات لمن هم فوق 14 عاماً، ودون وجود حد أقصى لعمر المشاركين سواء كانوا من المحترفين أو الهواة، ومسافة ثلاثة كيلومترات للأطفال دون 14 سنة. وسينطلق السباق في تمام الثالثة بعد الظهر في منطقة جميرا (أمام حديقة الصفا) بدبي، موضحاً أن اللجنة المنظمة للماراثون ستكون موجودة في مكان انطلاق السباقين منذ العاشرة صباحاً لتسجيل المشاركين، في أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً. ودعا النعيمي المقيمين كافة على أرض الإمارات للمشاركة في السباقين، مع التأكيد على أن رمزية المشاركة لكبار السن لا تتطلب من الجميع الاستمرار في السباق حتى نهايته، مشدداً على أنه تم التنسيق مع الجهات المحلية كافة بالفجيرة ودبي لدعم السباقين، وضمان سلامة المشاركين كافة فيه، حيث تم التنسيق مع الشرطة والبلدية والإسعاف ووزارة الصحة لتوفير الخدمات كافة للمشاركين. جدير بالذكر أن الماراثون شهد على جانب فعالياته بالفجيرة فعاليات فنية مصاحبة كما وزعت الهدايا على الحضور والمشاركين كافة من الفئات العمرية كافة. كما سيقدم ماراثون دبي الزي والخدمات اللوجستية والطبية كافة للمشاركين، إضافة للجوائز المادية والعينية لهم، وجوائز خاصة للفائزين بالسباقات، وجوائز لأكبر المشاركين من الرجال والسيدات، وكذلك جوائز لأصغر المشاركين من الأولاد والبنات، كما ستقدم اللجنة المنظمة للسباقين جوائز لأكبر أسرة مشاركة.