صوت الموريتانيون السبت بهدوء في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية بعد نحو شهر من الجولة الاولى من هذه الانتخابات التي قاطعتها المعارضة واصبح رهانها الاساسي يتمثل في فوز السلطة الحاكمة بالاغلبية المطلقة في مجلس النواب. نواكشوط (أ ف ب) ومنذ فتح مكاتب الاقتراع عند الساعة 07,00 صباحا (محلي وت غ) حتى غلقها في 19,00 لم يسجل اي حادث يذكر، بحسب مصادر متطابقة. وبحسب مسؤول في اللجنة الانتخابية فان نسبة المشاركة كانت عند الساعة 15,00 عند 40 بالمئة في نواكشوط و50 بالمئة في باقي المناطق بالنسبة للاقتراعين. ودعي اقل من مليون ناخب مسجل للتصويت في الدورة الثانية مقابل 1,2 مليون تمت دعوتهم للدورة الاولى، وذلك لانتخاب 30 من اعضاء الجمعية الوطنية (147 نائبا) والمستشارين البلديين في 119 بلدية من 218 في البلاد. وكان تم انتخاب 117 نائبا في الجولة الاولى قبل شهر. وبخلاف الجولة الاولى التي فاقت فيها النسبة العامة للمشاركة 75 بالمئة، لم تشهد العاصمة نواكشوط طوال نهار السبت طوابير طويلة من الناخبين. وفي المكاتب في الاحياء الشعبية للعاصمة، كانت نسبة المشاركة تراوح بين 35 و60 بالمئة، بحسب مسؤولي مكاتب الاقتراع. وفي الدورة الثانية التي يتنافس فيها حزبان فقط في الانتخابات البلدية بالعاصمة، بدا الاقبال اقل من الدورة الاولى التي تنافست فيها عشر قوائم في الاقتراعين التشريعي والبلدي. وتبقى العاصمة نواكشوط التي تحاول السلطة استعادتها من المعارضة التي تسيطر عليها منذ 2006، احد اهم رهانات الانتخابات البلدية. / 2811/