الجيش السوري يعيد فتح جبهات الغوطة .. مصدر عسكري سوري لفارس: عنصر المفاجأة نسف خطط المسلحين في ريف دمشق أعاد الجيش السوري فتح عدة جبهات في أكثر من منطقة داخل ريف دمشق بعد هدوء طغى على المشهد لأكثر من 4أشهر، ويعود ذلك لعدة أسباب كان أهمها الالتفات إلى مناطق أكثر خطراً على العاصمة. ريف دمشق - سوريا (فارس) واوضح مصدر عسكري ان البداية كانت في منطقة "القابون" إحدى ضواحي دمشق، التي تلقت الضربة الأولى قتل فيها عشرات المسلحين معتمدة على عنصر المفاجأة، وشكلت هذه الضربة إعلان المرحلة النهائية من تطهير ريف دمشق كاملاً. واضاف ان الجيش السوري تقدم حتى وصل مزارع "البعلة"، لتتكشف بذلك مجموعات مسلحة كانت مختبئة في البساتين الواصلة مع "برزة"، وبحسب المصدر فإن هذه المعركة ستكون النهائية في تلك المنطقة. وبين المصدر لوكالة أنباء فارس أن الاشتباكات لم تقتصر على منطقة "القابون" فحسب، وإنما امتدت إلى حي "جوبر" التي تلقت هي الأخرى ضربة مفاجئة بعد هدوء دام عدة أشهر، قسمت المجموعات المسلحة إلى مجموعات أصغر بعد فصل شرق "جوبر" عن غربه. واكد المصدر العسكري أنه وبعد إحكام السيطرة على معركة القلمون والانتهاء من "النبك ودير عطية"، فإن التفرغ لبؤر الغوطة وامتداداتها الجغرافية سيكون من الأولويات، والقضاء على المجموعات المسلحة فيها أصبح أمراً ملحاً، لنسف أي اعتقاد لدى المسلحين بأن هناك استراحة طويلة الأمد، في ظل معلومات استخباراتية تؤكد وجود مجموعات تتجهز لإشعال تلك المناطق، تم تنظيمها خلال فترة الهدوء. ويوضح المصدر أن "وادي عين ترما" كان ضمن الأهداف الأولى للجيش السوري، مستهدفاً تجمعاً للمسلحين في تلك المنطقة التي اعتقدوا أنها بعيدة عن مرمى مدفعية الجيش، كما أكد المصدر ، وبالتالي فإن تلك الجبهات التي اشتعلت من جديد شتتت المسلحين وألغت جميع خططهم. / 2811/