أكد الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية بأنه يتابع باهتمام مايجري في حضرموت من هبة شعبية ويؤكد على ضرورة استمرار الضغط بكل الوسائل السلمية المشروعة لتحقيق مطالب مؤتمر وادي نحب باعتبارها مطالب إجماع حضرمي لا يجوز التنازل عنها ويحذر الدولة من المماطلة في تنفيذها . وقد طالب الدولة بسرعة تجنيد أبناء المحافظة لاستلام الأمن والجيش وعدم تكرار تجربة اللجان الشعبية في أبين بما ترتب عليها من انفلات أمني لا تزال المحافظة تعاني منه إلى الآن . كما حذر الشيخ أحمد بن حسن المعلم " الدولة من استمرار مماطلتها , مما قد يؤدي بالناس لقرار اللاعودة حسب تعبيره . وشدد الشيخ المعلم في بيان أصدره اليوم على "ضرورة استمرار الضغط بكل الوسائل السلمية المشروعة لتحقيق مطالب أهل حضرموت باعتبارها مطالب إجماع حضرمي لا يجوز التنازل عنها , كما حذر الدولة من المماطلة في تنفيذ تلك المطالب. كما حذر فضيلته من خطورة ما أسماه "انحراف المعاني العظيمة للهبة الشعبية الشاملة واستغلالها من قبل أهل الأهواء والأجندات المختلفة ولصوص الفتن والمجرمين حيث بدأت أعمال نهب وسرقه لمحلات الخاصة والعامة . في إشارة لما قام به أنصار على سالم البيض من أعمال عنف وحرق لعشرات المحلات التجارية, حيث حصلت مأرب ب برس على حصيلة أولية لما حدث من أعمال عنف وهي على النحو التالي : *- نهب 20 بسطة في الشارعين الثالث والرابع من شرج المكلا تتبع أبناء المحافظات الشمالية. *- نهب اثنين من المحلات أحدهما لشخص يدعى ثابت العتمي وآخر لشخص من جبل حبشي *- إحراق سوق العمودي للقات مع مطاعم ولوكندات مجاورة للسوق , وفي سيئون تم : حرق عدد من المحلات والمغاسل والأفران التي يملكها أبناء المحافظات الشمالية .