أبوظبي (الاتحاد) - التقطت الأسهم المحلية في مستهل تعاملاتها الأسبوعية أمس أنفاسها، بعدما تعرض سوق دبي المالي لعمليات جني أرباح متوقعة قادها المستثمرون الأجانب غير العرب. وفقدت الأسواق نحو 2,3 مليار درهم من قيمتها السوقية، جراء انخفاض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,37%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,16%، وتراجع سوق دبي المالي بنسبة 0,57%. ولم تثر عمليات جني الأرباح أي مخاوف لدى المستثمرين والمحللين الماليين اعتبروها ضرورية وصحية في آن واحد لأسواق الأسهم المحلية، بعد ارتفاعات متواصلة قاربت على الشهر، منذ فوز دبي باستضافة معرض «اكسبو 2020»، بحسب ما قاله المحلل المالي محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية. وأضاف: "الأسواق بحاجة إلى فترة من الهدوء، قبل أن تصل حرارة الأسواق بسبب الارتفاعات المتواصلة إلى مستويات يخشى معها أن تستبق نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها العام المقبل". وقال المحلل المالي حسام الحسيني، إن عمليات جني الأرباح تأخرت كثيراً بسبب زخم السيولة الأجنبية التي تركزت الفترة الماضية على سهم إعمار، مضيفاً أن بدء الأجانب غير العرب في عمليات تسييل ظهرت منذ جلسة الخميس الماضي في سوق دبي المالي، أعطت إشارة إلى دخول الأسواق في عمليات تصحيح. وأضاف أن الأسواق قادرة على احتواء أي عمليات جني أرباح تعتبر ضرورية ومتوقعة في مثل هذه الفترات من العام، حيث تعمد محافظ وصناديق الاستثمار إلى إغلاق دفاترها المالية قبل نهاية العام الماضي. ... المزيد