استنكر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اللقاء السري الذي أجراه وفد برلمان الاتحاد الأوروبي مع السجناء السياسيين وهما الناشطة الحقوقية في مجال حقوق الانسان نسرين ستودة والمخرج جعفر بناهي والمدانيين في أحداث الاحتجاجات عام 2009 بالسفارة اليونانية قبل ثلاثة أيام وأضاف لاريجاني في كلمة أمام النواب: إن تصرف الوفد الأوروبي غير المنسق، أمر قبيح للغاية، ويتعين الحذر من الوقوع بشرك الاهداف المتوخاة من اللقاء وتضخيم الامور في الداخل واتهم لاريجاني خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الايراني امس وفد البرلمان الاوربي بتعمد مثل تلك السلوكيات لأجل إذكاء الخلافات في البلاد ونفى لاريجاني أن يكون ضمن برنامج الوفد الاوروبي في زيارته لطهران لقاء المدانُين، قائلا: إن الوفد لم يشترط مطلقًا، وإنه قام بخطوة غير محسوبة حيث كان يتوجب إخطارنا بجدول أعمالهم أو انتظار موقفنا من الموضوع). واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن اتفاق جنيف يعد تحولاً مهمًا مشددًا على أن يطبق الطرفان الاتفاق بجدية ودقة وحسن نية، وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في طهران مع نظيرته الإيطالية ايما بونينو، قال ظريف: إن محادثات الخبراء تجري ببطء ولكنها متواصلة وأكد ظريف أن العلاقات بين إيرانوإيطاليا كانت ولا تزال قوية، وأن الحكومة الإيطالية لديها وجهة نظر جيدة تجاه العلاقات مع إيران، مشيرًا الى أن المباحثات مع وزيرة خارجية إيطاليا «كانت بناءة جدًا».