لكبيرة التونسي (أبوظبي) - جربت سميحة الوفي كل الخلطات الطبيعية للحصول على بشرة نقية صافية، ورغم حصولها على مبتغاها فإنها تظل دائمة التطلع إلى نتائج أفضل، خاصة عندما تجاوز سنها الأربعين وبدأت تظهر على محياها بعض العلامات التي تعلن عن تقدم السن، ومع الطفرة الطبية ومستجدات عالم الطب فإن سميحة بدأت بتجريب عمليات التجميل التي أصبح الإقبال عليها كبيرا في الأيام الأخيرة. وإذا كان هذا حال سميحة فإن فاتن محمد 45 تعاني تساقط الشعر بشكل ملفت، ودام ذلك سنوات رغم استنفادها كل طرق العلاج الطبيعية، ورغم بحثها عن العلاج في أكثر من عيادة طبية، مما دفعها لتغطية رأسها بشكل دائم أمام أولادها وزوجها أيضا، أما خديجة سعيد فتعاني آثار حب الشباب الذي خلف لديها ثقوبا دائمة رغم مرور سنوات على مراهقتها. مشاكل متعددة في البشرة والشعر بات الطب يجيب عنها، ويعالجها بشكل بسيط نظرا للطفرة التكنولوجية في مجال طب التجميل وكذا في مجال طب الأمراض الجلدية والشعر، فما الجديد في هذا الموضوع؟ تشخيص وعلاج في هذا الإطار يقول الدكتور شريف محمد مكرم أخصائي الأمراض الجلدية بمجمع عيادات «فيتال» بأبوظبي، وعضو الأكاديمية الأميركية للطب التجميلي: «إن الحصول على بشرة صافية صحية هو هدف كل امرأة، وأن هناك عوامل داخلية، وأخرى خارجية تؤثر على البشرة خاصة مع التقدم في العمر، والتعرض المستمر لأشعة الشمس، وهناك عوامل أخرى مؤثرة تؤدي إلي فقد البشرة الكثير من خصائصها مثل النضارة والنعومة وكذا ظهور التجاعيد والترهلات بالجلد، وظهور الهالات السمراء والتصبغات في أماكن مختلفة». أما عن أحدث الطرق المتاحة فيقول الدكتور شريف: «إن الهدف الدائم هو مقاومة التجاعيد قبل ظهورها للمحافظة على البشرة ونقاوتها، عن طريق تحديد نوع البشرة، واستخدام غسول البشرة الملائم، ويفضل دائما استخدام الأنواع الخالية من المادة الصابونية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واق لأشعة الشمس بصورة منتظمة والغذاء الصحي وممارسة الرياضة والبعد عن استخدام الماء شديد السخونة أوشديد البرودة. وهناك العديد من العلاجات المستخدمة لتأخير شيخوخة البشرة وعلاج التجاعيد، ومن أهمها الليزر الفراكسل، وتقنية استخدام الإبر المتصلة بالتيار المتردد RF وحقن البلازما، والتقشير الكيميائي، والصنفرة الكريستالية، وحقن البوتكس والفيللر وغيرها. تأثيرات جانبية ... المزيد