إن معالجة الآثار والتشوهات التى تتكون على بشرة الوجه نتيجة الكثير من العوامل الخارجية مثل حب الشباب والحروق فذلك يتم تحت ترميم الجلد الجراحى وبالنسبة لحب الشباب فيتم التعامل معه جراحيا بعد استقرار الحالة تماما وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 شهور وهناك أكثر من طريقة للتخلص من هذه المشكلة والحصول على نتيجة أفضل هذا ما قاله دكتور صلاح عبد الغنى استشارى جراحات التجميل بكلية طب قصر العينى. ويضيف أنه من ضمن الطرق لمعالجة آثار الحبوب المتراكمة على الوجه الاستئصال الجراحى والصنفرة والكحت أو حقن أنسجة تحت الجلد أو تسوية السطح بواسطة الليزر أو التقشير الكيميائى وهو يعتبر أفضل وسيلة للعلاج. ويتم التقشير الكيميائى بوضع محلول كيميائى على بشرة الوجه لتقوم هذه المادة بتقشير الجلد ويتم ذلك فى دقائق معدودة وبعد مرور أيام يتجدد الجلد وتتكون طبقة جديدة أكثر نعومة وخالية من التجاعيد وقد يتم التقشير السطحى بمواد خفيفة التركيز على عدة جلسات. أما الصنفرة أو كحت الجلد فذلك يتم عن طريق جهاز صغير يقوم بتحريك فرشاة على شكل دائرى بسرعة وتقوم هذه الفرشاة بإزالة الزوائد وتسوية السطح البارز وتجديد الخلايا ويجب على المريض تفادى التعرض لأشعة الشمس بعد العملية لمدة من 3 إلى 6 شهور. ولكن يعيب طريقة العلاج بالصنفرة ظهور مضاعفات كتغيير لون الجلد سواء للأغمق أوالأفتح وقد يسبب ذلك أحيانا ظهور حبوب أخرى. أما حقن الأنسجة تحت الجلد فيتم ذلك بإدخال مواد مثل الكولاجين وتحقن تحت الجلد لتغطية الثقوب العميقة. وعن الليزر يتم من خلاله تسليط الشعاع المركز على أماكن الأنسجة التى يريد إزالتها لمدة ثوانى حيث تنطلق طاقة تقوم بتبخير الماء من تلك الأنسجة فتتم إبادتها دون حدوث أى مضاعفات ويستطيع المريض مغادرة المستشفى أو العيادة الخارجية فى نفس اليوم. وهذه الطرق العلاجية لا تتم إلا تحت الإشراف الطبى وكذلك تتم المتابعة باستعمال بعض المستحضرات الموضعية للحصول على أفضل النتائج.
