محسن عبدالقادر العمودي في بعض الأحيان نحتاج إلى أن نكذب لكي نغطي على عمل مشين قمنا بة أو فعلة أو سر نخاف أن يطلع علية أحد من الناس .ولكن عندما يصل الكذب إلى شي هلامي هذا لايرضاة عتاولة الإعلام فقد تابعنا أخبار الهبة الحضرمية فقد بلغ الكذب عليها من أبناءها في الأخبار إلى مستويات عالية أعلى من المسموح بة إعلاميا.ممكن إذا أردنا أن نفربك خبر تكون نسبة الكذب والصدق متساوية على أقل التقدير لكن أن يصل الكذب إلى درجة البهتان وخلق وقائع لا أساس لها من الصحة في نقل الأخبار لايمكن للمتلقي أن يصدقها ولن تمر تلك الخرافات على المتابعين العاديين فضلاً عن من يبحث عن الحقيقة لكي يبني عليها ويعتبرها مرجعية تاريخية للأجيال القادمة ،وأضف إننا لن نستطيع أن نستغفل كل الناس كل الوقت ستتحول أخبارنا إلى كذبة ويستهزئ بنا الناس سنكون "كأحمد سعيد "الإعلامي المصري الذي قاد معركة 5 حزيران 1967 إعلاميا على الهواء الطلق "أسقط70 طائرة دمر مواقع العدو..."تلك الحرب التي وقعت بين مصر والكيان الصهيوني وفي النهاية هزيمة نكراء للجيش المصري لاطائرات سقطت ولا صواريخ انطلقت ولا مواقع للعدو هدمت . أن بعض الأخبار الذي نبثها في تغطية الهبة الحضرمية ستغرقنا في الوهم والبطولات والعنتريات الفارغة ، بسبب سوء التقدير . علينا أن نفهم ، متى نصدق ؟ومتى نخلط الصدق بالكذب ؟ لكن ان يكون الكذب المحض هو البناء الذي يقوم علية إعلامنا هذا ليست حرب إعلامية هذا حرب الطواحين الفارغة بالمناسبة كنت أتابع أحد الصفحات التي تدير معركة الهبة إعلاميا على طريقتها الخاصة بالرغم من كثافة المشتركين فيها إلا إن الكذب أصبح ديدن أكثر المراسلين وفي زحمة الأخبار أرسل أحد المراسلين خبر "عاجل" (إنفجاردبابة بعد إصابتها بصاروخ أر بي جي من قبل مسلحين بديس المكلا وقد أوردته ذلك قناة اليمن اليوم بعد أن قام المذيع بقطع برنامجه وأذاع الخبر ).أراد المراسل الحريف العبقري ان يفربك الخبر و يكون له مصدر بحيث لوسئل من قبل أحد القراء عن الخبر يقول المصدر كذا وكذا من ذا الذي سيكذبه وهو من وضع الخبر والمصدر من محاسن الصدف كنت في تلك اللحظة أتابع قناة اليمن اليوم وأرى خبر المراسل على الصفحة وكانت القناة تبث مقابلة مع أحد خبراء المسح السكاني لم يقطع المذيع أي كلام ولم يتحدث عن أي دبابة ولاهم يحزنون أصبت بصدمة لكون مرسل الخبر شخص بصورته وأسمه الحقيقي ولم يكن متخفي بأسم أو بصورة التي لانلقي لهم بال ولا نقرأ لهم خبر بعد ذلك أخذت بعضي وخرجت من البيت وتجرأت سألت أحد المهتمين بالإعلام قلت له القصة قال أسمع ياحبيبي شعللها شعللها قلت له مافهمت قال :هذا حرب إعلامية نحن نفهمها كصحفيين وإعلاميين تبسمت في وجهة وودعته فعادت بي الذاكرة إلى حرب 94 ان سبب الرئيسي لهزيمة الحزب الاشتراكي اليمني في الحرب كلمة شعللها ثم شعللها وعبارات دحرناهم ،خيانة في الجبهة . أي منطق هذا وأي صحفي هذا أي مدون هذا وأي مراسل بل أي إعلام هذا .استحالة ان ينتصر قوم وفيهم من البهتان والكذب المحض .علينا نبذل الجهود لتحقيق درجات عالية من المصداقية للخبر وهي بداية النصر مما سيوضح للناس الموقف الحقيقي والوضع على الأرض حتى ينشرون الأخبار وكلهم ثقة بمصادر أخبارهم . أي منطق هذا وأي صحفي هذا أي مدون هذا وأي مراسل بل أي إعلام هذا .استحالة ان ينتصر قوم وفيهم من البهتان والكذب المحض .علينا نبذل الجهود لتحقيق درجات عالية من المصداقية للخبر وهي بداية النصر مما سيوضح للناس الموقف الحقيقي والوضع على الأرض حتى ينشرون الأخبار وكلهم ثقة بمصادر أخبارهم . الحضرمي اليوم