ما يبدو وكأنه مزيج من عصا خشبية ارتدادية وطائرة ورقية ما هو إلا نموذج أولي لطائرة شراعية تعمل عن طريق الإنسان الآلي (الروبوت) في أعماق البحار من المفترض أن تتحرك ذاتياً على عمق آلاف الأمتار وتنقل بيانات إلى السطح . اختبرت المركبة الصفراء التجريبية مؤخراً من قبل طلاب في خزان ماء في مركز العلوم البيئية البحرية (ماروم) بجامعة بريمن في ألمانيا . وقال كريستوف وولدمان وهو خبير في الفيزياء البحرية يشرف على عمل الطلاب في "ماروم": "ما زلنا لا نعرف إلا القليل جداً عن المحيط، لكن في ظل وجود هذه الطائرة الشراعية يمكننا أن نراقب بشكل مباشر بعض الظواهر على مدى فترات طويلة من الزمن" . وطورت الطائرة الشراعية، التي يمكن أن تستخدم كمنصة لسبر الأعماق والسبر الكهرومغناطيسي لقاع البحر وعمليات فحص ظاهرة العمود المائي، بالتعاون مع خبراء فضاء يقدمون المعرفة المستقاة من البحوث التي أجريت حول أداء الطائرة وقدرات الحمولة .