قال النائب محمد طنا ان الآونة الاخيرة شهدت انتشار ما يسمى ببرامج التواصل الاجتماعي (التويتر، الاستغرام، الكيك.. وغيرها) وهي برامج جيدة ومفيدة، ان احسن استغلالها، واصبحت ذات علاقة حميمة بالمجتمع والدولة، ولكن اذا فقدت الوقاية والمتابعة اصبح لذوي النفوس الرخيصة والتي لها اهداف اخرى مرتع في هذه البرامج، وربما يتم استغلالها للترويج عن افكارهم الهدامة وبضاعاتهم الرخيصة، وهذا يكون في مجتمع فيه نسبة عالية يمتلكها الجهل بحقيقة هذه الحسابات المشبوهة، متسائلا: فكم من حساب يدعو الى الكفر والالحاد؟ وكم من حساب يدعو الى السحر والدجل والشعوذة باسم العلاج النفسي؟ وكم من حساب يروج لمنتجات ضارة على الصحة باسم الجمال والتخسيس والعلاج؟ اضافة الى حسابات تنشر الفتنة والرذيلة في مجتمع آمن واخطر هذه الحسابات هي التي استغلت فئة المراهقين من كلا الجنسين وذلك لبيع الافلام السيئة والمنحطة التي تدمر الشعوب وتفتك بها من خلال استهداف الشباب الطموح؟ فأين وزارة الداخلية من هذه الحسابات؟ واضاف: اين وزارة المواصلات من هذه البرامج؟ واين وزارة الاعلام من تثقيف المجتمع وبيان خطورة هذه البرامج التي يغفل عنها الآباء والامهات؟ مطالبا جميع مؤسسات الدولة لاسيما الداخلية والاعلام والمواصلات بضرورة متابعة هذه الحسابات وفتح باب تلقي شكاوى المواطنين والمقيمين بخصوص هذه الظاهرة. وقال اخبرني البعض بأنه عندما يريد ان يتقدم بشكاوى الى وزارة الداخلية او وزارة المواصلات يجد التعب والارهاق بدأ يسيطر عليه وذلك بسبب كثرة المشاوير وفي النهاية القضية خاسرة! مشيرا الى ان الحسابات المشبوهة في ازدياد ودائرة الخطر كل يوم يزداد حجمها! فهل لدى الاعلام احصائيات رسمية بسلبيات وايجابيات هذه البرامج؟