ذكرت مصادر مطلعة بالعاصمة اليمنيةصنعاء ل " شبوه برس" بأن حكومتي أمريكا وفرنسا بواسطة سفارتيهما باليمن أوعزت للسلطات اليمنية بضرورة إيقاف الأعمال العسكرية القبلية "حد قول المصادر" الجارية في الهضبة بحضرموت التي تستهدف شركات النفط الغربية , وأبلغت السفارتين ذلك مساء أمس الثلاثاء الى السلطات المختصة اليمنية . إلا أن مصادر قبلية في حلف قبائل حضرموت ذكرت ل شبوه برس - أن ذلك يعد إشارة ضوء أخضر لتقدم قوات قبلية وعسكرية شمالية الى غيل بن يمين بهضبة حضرموت والتي أزدادت ميدانياً بقصفها الجوي بالمروحيات العسكرية . ووصلت اليوم قوات مدنية "قبائل" من أرحب وعمران ونهم براً عسكرت مجاميع منهم بالجانب الغربي لمديرية القطن في مشروع المستشفى العسكري في منطقة " بروج" وتقدمت الأخرى الى مفرق الريان لتنظم للمجموعات العسكرية التي وصلت جواً الى المكلا حتى ينطلقا بأتجاهين للدخول الى حقول النفط الحضرمية دفاعاً عن مصالح الشركات النفطية الغربية والشركات التابعة لأسرة آل الأحمر فيما تنضم القوة القبلية المعسكرة في بروج الى وحدات تابعة للواء 27 ميكا بقيادة المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات القادمة في أطار عملية شاملة للقضاء على مسلحي قبائل الحموم التي تتعرض حالياً لهجمة شرسة من قوات اليمن المسلحة ومليشياتها . وتساند بعض القوى "الحزبية القبليه بحضرموت" القوات القبلية الشمالي للأسف الشديد للتقدم الى حقول النفط . والمؤسف أن المعلومات المؤكدة ل شبوه - من صنعاء تفيد إن حضارم يدعون تمثيلهم (لقبائل حضرموت) تقدموا نيابة عن الحضارم بمذكرة لحماية السلم الإجتماعي والوحدة اليمنية مفادها السماح بإستقدام قوى قبلية أو عسكرية شمالية الى حضرموت وامام هذا بالطبع سوف ترتكب مجازر ونهب للأموال وهتك للأعراض. المصدر : شبوة برس الحضرمي اليوم