وجدت الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في افتتاح أعمال المؤتمر العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في دورته الثانية، صدى طيباً لدى حضور الملتقى. ولهذه المناسبة استطلعت "الاتحاد" عدداً من الكتّاب حول وقع الكلمة لديهم كما تطرقت معهم إلى محاور أخرى في السياق ذاته: توطئة علمية الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، قال "نستمع إلى صاحب السمو فيمتعنا ويفيدنا. الكلمة كانت رشيقة وعميقة في الوقت نفسه" وأضاف الصايغ، "كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة هي أشبه بتوطئة علمية لموضوع الملتقى الذي ينعقد تحت شعار "ثقافة وتراث الإمارات.. تقويم جهود التوثيق" فلقد تطرقت الكلمة إلى مصطلح الثقافة والمفاهيم المتعددة المتعلقة به وخلصت إلى مفهوم محدد نرى أنه الأنسب لسياقنا وخاصة مع وجود تعريفات متعددة لهذا المصطلح. إذن، علينا الآن أن نقارب القضايا صحبة هذه الرؤية التي تقارب الثقافة في علاقتها بالهوية والعلم والالتزام والقيم المجتمعية، كيف تتقاطع وتتفاعل. لقد منحتنا كلمة سموه طاقة أكبر للعمل ونحن سعداء بحضوره، وباسم الجميع أوجه الشكر لسموه ونحن نتطلع دائما إلى حضوره ونلتقيه دوما ويناقشنا في مختلف مسائل الكتابة وشواغلها، إن رؤية سموه لنهضة الإمارات تقوم على التنمية الثقافية ويبذل سموه الكثير من الجهد النظري والمادي تطبيقا لهذه الرؤية الرائدة". دوزنة العمل الثقافي من جانبه قال الشاعر محمد المزروعي: "إن كلمة سمو حاكم الشارقة اليوم مكملة لكلمته في الدورة الماضية حيث تطرق سابقاً إلى أثر التحول التقني الحاصل في العالم على المشهد الثقافي الحديث كما أظهر سموه علاقة المثقف بفكرة الالتزام. وفي كلمة سموه لهذه الدورة ثمة تعريفات للثقافة كمفهوم وهيكلية، مستعيناً بموضوعها الفلسفي والاجتماعي. لقد قدمت الكلمة إشارات ممكنة للمؤسسة الثقافية تستطيع عبرها أن تدوزن عملها مستقبلاً". وأشار المزروعي إلى أن خاتمة كلمة سموه تدعو إلى الانفتاح الثقافي والتعرف على ثقافات العالم ولكن مع الانتباه إلى الهوية والحفاظ عليها وحمايتها. ... المزيد