نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأربعاء 21/11/2012 حفلاً تكريمياً لأعضائه الفائزينspan style="font-family: "Simplified Arabic"; color: #2a2a2a;" بجوائز وهم إبراهيم محمد إبراهيم الفائز بجائزة span style="font-family: "Simplified Arabic"; color: #2a2a2a;"الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب كأفضل مؤلف إماراتي عن مجموعته الشعرية (سكر الوقت) الصادرة عن الاتحاد، ود. حمد بن صراي الفائز بالجائزة نفسها عن كتابه (الإبل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية) الصادر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ود. صالح هويدي الفائز بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات عن كتابه (جبل السرد العائم: مقاربات نصية في القصة الإماراتية القصيرة) الصادر عن الاتحاد، إضافة إلى القاصة فاطمة المزروعي الفائزة بجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات مجال الأدب والثقافة والإعلام.. وافتتح حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد كلمته بتوجيه التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات الكريم، بالمنجز الذي تحقق وباليوم الوطني الحادي والأربعين، كما وجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة ، على دعمه المتواصل للثقافة والعلم وأهلهما ولاتحاد الكتاب خصوصاً. وأكد الصايغ أن الغاية من هذا الاحتفال ليست ترسية تقليد التكريم، بل تكريس ثقافة التكريم بحيث تتحول إلى هاجس حقيقي في اتحاد الكتاب، والقصد أن نضع مبدعينا ومتفوقينا في صميم الاهتمام، بقدر ما يضيفون إلى إرثنا الثقافي والحضاري، وبقدر ما يعطي هؤلاء ويجددون. ودعا الصايغ في كلمته المؤسسات والجمعيات ذات الصلة بالثقافة والتراث والفنون إلى الحضور الأكثر فعالية في المجتمع، الحضور المؤثر ، في عالم لم يعد يعتد بمفهوم مسك العصا من الوسط. وقال: "هذا عصر القبض على الجمر وهو في ذروة توهجه، وهذه مرحلة أن تعطي المؤسسة الوطنية بكليتها، والإنسان بكليته. بعقله وقلبه وعينه ووجدانه ونعم للعاطفة، وربما كنا نحن الكتاب والأدباء والشعراء من أكثر أهل الكوكب تشبثاً بالعواطف والأحاسيس لكن لنطوق ذلك بالعمل المنتج من كل صوب، فحب الوطن لا يتحقق في سويته المثلى إلا بعمل هو التضحية، وهو بذل الجهد والوقت، وهو بذل العمر نحو تحقيق نهضة البلاد وإنسان البلاد". وتوقف عند قضية الانتماء ودلالاتها وما يترتب عليها بالقول: "أن نكون إماراتيين فهذه نعمة، وأن نكون في الإمارات فهذه نعمة، والنعمة تتطلب الشكر والدعاء، كما تتطلب صونها والمحافظة عليها عبر كل عمل متقن ونحو تصديق القول بالفعل ورفع راية الانتماء الوطني في القلوب الخفاقة المخلصة قبل رفعها في الفضاءات". ثم تناوب المكرمون على المنصة، فألقوا كلمات بهذه المناسبة، فوجه إبراهيم محمد إبراهيم رسائل شكر إلى كل من دولة الإمارات على ما هيئته للمبدعين من مناخات إيجابية، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رائد الثقافة في الشارقة والإمارات، وإلى اتحاد الكتاب ممثلاً بالشاعر حبيب الصايغ وإخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لاهتمامهم وحرصهم على التفاعل مع المبدعين. أما د. حمد بن صراي فتحدث عن مفاجأة مزدوجة بدأت بتلقيه خبر الفوز نفسه، وانتهت بالتكريم على الفوز من قبل اتحاد الكتاب. وأشار إلى أن قضية التكريم لها وقع كبير على المبدع. ثم تحدث عن كتابه الفائز، وقال إنه رحلة عمر، حيث بدأ العمل عليه منذ عام 1997 بوريقات قليلة، ثم تواصلت عملية تجميع المادة العلمية إلى أن اكتملت في هذا الكتاب. وقال د. صالح هويدي في كلمته ان الإنسان في الإمارات أثمن رأسمال عرفته الدولة . والإنسان ليس هو المواطن فقط، بل القيمة الاعتبارية المضافة التي اكتشفناها، وأعني القائد الذي يرعى الآخرين ويهتم بهم. وذكر ان كتابه الفائز ثمرة معايشة طويلة للحراك الأدبي في الإمارات خاصة الأنشطة الأسبوعية في كل من ناديي الاشعر والقصة في اتحاد الكتاب. ووجه الشكر إلى حكيم الثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي . وفي ختام الحفل قدم حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة الدروع وشهادات التقدير إلى المكرمين.