طالب فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان بن منيع المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الهيئة الشرعية في بنك الرياض عملاء البنوك بمطالبتهم بالمصرفية الإسلامية والتمسك بها في كل تعاملاتهم البنكية قائلًا عملاء البنوك هم عمدة المصرفية الإسلامية فعندما يرفضون التمويل الربوي ويبحثون عن التمويل الإسلامي هم بذلك يعززون المصرفية الإسلامية. وبين خلال الملتقى الذي عقده البنك أمس بجدة أن المصرفية الإسلامية أصبحت مذهبًا اقتصاديًا وأن المصرفية الإسلامية ولله الحمد تجاوزت منطقتنا وأصبح لها وجود في كثير من دول العالم مناشدًا عملاء البنوك بالتمسك بالمصرفية الإسلامية. فيما أوصى فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء وعضو الهيئة الشرعية في بنك الرياض طالبين التمويل من البنوك باللجوء إلى طلب التمويل العقاري والابتعاد عن تمويل شراء السيارات قائلًا دائمًا الاستثمار العقاري يضمن لك الربح لا الخسارة فسعر العقار يرتفع لا ينقص بينما سعر السيارة ينقص ولا يزيد. وحول العائد من بطاقات التأمين والعائد إلى البنك، قال المطلق العائد على هذه البطاقات ينقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم مكاسب حلال وقسم غرامات تأخير تعطى للفقراء والمساكين وقسم يأخذ العائد البنك، فهي ثلاثة أنواع ولكل نوع صفته فالقسم الأول والثاني لا شيء فيهما أما القسم الثالث الذي يدخل في حساب البنك وتعمل به بعض البنوك نحن نقيمها على أنها ربا. وحول زيادة التمويل ومضاعفة على العملاء قال عضو الهيئة الشرعية في بنك الرياض الشيخ الدكتور محمد بن على القري من حق البنك أن يأخذ الربح لأنه مؤسسة ربحية تبحث عن الربح لكننا نطالب البنوك بالعمل تحت قاعدة أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. المزيد من الصور :