فاطمة المزروعي فنانة تشكيلية لها حضورها المتميز في هذا الفن الإبداعي، وحول تجربتها ومشاركتها في المعارض الفنية، تقول: «حاولت في هذا العام أن يكون كل شيء في لوحاتي معنياً بالتطور والتجديد، وقد وصلت إلى مرحلة جيدة، وجميع من شاهد معرضي يقول إن هناك تطوراً واضحاً. لكن هناك أموراً يمكن أن تبدو مع الوقت مواضيع مختلفة وهذه المواضيع أحببتها أكثر في لوحاتي التي عملتها في هذه السنة وشاركت بها في المعرض». وتتابع: «لديّ لوحات كثيرة، لكن اللوحات التي أعرضها تتعلق بالمواضيع التي أهتم بالقراءة عنها، وهذا العام قدمت تصميماً مختلفاً قليلاً، حيث هناك بعض اللوحات جريئة في المواضيع، وفي طريقة الألوان، وفي طريقة تجانس اللوحة نفسها». حب الوطن تشير المزروعي إلى تجربتها الجديدة التي تستوحيها من تاريخ بلدها وتطلق عليها أسماء تحبها، موضحة: «أسميت لوحاتي تيمناً ببلدي فأطلقت على إحداها «تاريخ الإمارات» والأخرى «تراث الإمارات». وحول موضوع التطور والحداثة في التجربة والفنية، تقول المزروعي: «الحالة التشكيلية في حركة تجديد دائم، والفنان الذي لا يتطور يواجه صعوبة، ومن المستحيل أن يكون الفنان في المستوى نفسه طوال حياته، بل يجب أن يكون هناك تطور في عمله». وتضيف «الحالة التشكيلية هي التي دفعتني نحو هذا التطور، فمثلاً هناك أشياء لم أعد أستطيع أن أقوم بها مثل قبل، أو لم أعد أرى نفسي بها، فمثلاً أصبحت أستخدم حجماً كبيراً، وأستخدم صوراً معينة ومواضيع معينة، وألواناً معينة وخامات جديدة لم أكن أستخدمها من قبل». ... المزيد