أبوبدر ل الدكتور سحاب مقال جميل جدًا، وجماله في أن الكاتب أورد القضية بحكم مسؤوليته كونه كاتبا وإعلاميا يرى أنه لابد من طرح الموضوع ليقرأ ويعلم المجتمع بما تم تنفيذه من حكم أثلج الصدور ووازن كفة العدل لأن هناك آباء تسيطر عليهم أنانية الذات، فتعمي بصائرهم عن حنانهم وودهم ورحمتهم بأبنائهم، لذلك ترى هذه العينة من الرجال يهدفون إلى ظلم وقهر المطلقات، فيُضحِّون بنفسية وصحة وحياة الأبناء، وهم يعلمون مسبقا أن في تصرفهم تعدِّي وظلم للأطفال قبل أن يصل ظلمهم إلى المرأة، شكرًا لمن تفاعل مع تنفيذ هذا الحكم، ولمن تبنَّى إصداره، لأن فيه وأد لظلم كان يتسيد الأمور في حضانة الأطفال ورعايتهم. أبوأحمد ل الدكتور سعود كاتب عدم الالتزام بالنظام الذي يلازمنا في حياتنا اليومية، وفي مختلف جوانب الحياة، ليس مردّه الشخص المخالف فقط، فليس هناك مجتمعا مثاليا، وإن اختلفت ثقافة المجتمعات حتى في البلد الواحد، ولكن المشكلة الحقيقية هي في عدم تفعيل الأنظمة وردع المخالفين، فلو وَجد من يتجاوز السرعة أو يقطع الإشارة الجزاء الرادع لأصبح أكثر التزامًا، ولو وجد التاجر المغالي أو الغشاش الجزاء لتخلَّى عن هذا السلوك، وقس عليها الكثير من التصرفات السلبية في حياتنا اليومية، وبالرغم من انزعاجنا من مخالفات من بعض أبناء مجتمعنا وتعديهم على النظام إلا أن أفراد هذا المجتمع لا يختلفون كثيرًا عن غيرهم من المجتمعات، فهم عندما يسافرون إلى بلد يُطبَّق فيه النظام بصرامة يلتزمون بالأنظمة، وبالرغم من أهمية التوعية أو التنشئة الأخلاقية والالتزام الديني الذي يُشكِّل الرادع الأخلاقي الذاتي إلا أن الحل في تطبيق النظام، وإلا ما معنى مخالفتنا في الداخل والتزامنا في الخارج؟!. قارئ ل الدكتور الصويغ يا دكتور.. هناك شعوب عربية صبورة ومتحملّة للظلم والفساد والإهانة من قبل رؤسائهم، ولكنها لا تتحمل ذلك من المستعمرين، فقد أراد المستعمر أن ترى تلك الشعوب الفرق بينه -كمستعمر- وبين من يحكمهم من نفس جنسيتهم ودينهم، وكان له ما أراد.. وقد كان متوقعًا أن تثور الشعوب التي ثارت على أنظمتها منذ عهد الستينات، والسبعينات، ولكن تلك الشعوب صبرت وقاست، وتحملت الكثير، وهؤلاء الرؤساء لم يفهموا قضية شعوبهم، وما قيام تلك الثورات العربية وطرد الرؤساء من السلطة سواء بالتخلي أو الهرب، أو القتل، إلا لهذا الظلم والفساد والاستبداد، ولازالت الثورات مشتعلة، فهذه الشعوب لن يهدأ لها بال حتى تكتمل أهداف ثورتهم بالتخلص من الاستبداد. عابر ل عبدالله الجميلي الحمد لله، يتمنى كل مواطن مخلص أن تكون كل الدوائر الحكومية تعمل في مباني حكومية ملك للإدارة نفسها في كل منطقة، هذا شيء رائع للمراجع والموظف ويجلب الراحة النفسية لجميع الأطراف وقمة الحضارة والتطور، وإن شاء الله يتحقق ذلك وتكون جميع الدوائر الحكومية في كل المناطق في مباني حكومية ملك لها بعيدًا عن المستأجرة ومشاكلها لراحة المراجعين أولًا وأخيرًا.. والله يوفق إن شاء الله لكل خير.. وشكرًا. د. حسين ل الدكتور عريف سعادة الدكتور محمد السلام عليكم، اقتراح جميل وأتمنى أن تتاح سيارات الأجرة (التكاسي) في أبها وعسير، لتساعد المواطنين -الذين لا يملكون سيارات- على سهولة التنقل، ونأمل أن تتدخل برامج عبداللطيف جميل لتمليك سيارات ليموزين للمواطن الذي يطلب ذلك لكي تعم المصلحة وتنعم منطقة أبها وعسير بتوفر سيارات الأجرة، وبالتالي يسهل التنقل على المواطن الذي لا يملك سيارة. خلف ل أحمد العرفج سوف تُطرَّز دعوات الأفراح في الحجاز قريبًا بعبارة: (يُحيي الحفل عدد من شعراء الكسرة من بينهم عامل المعرفة والشاعر أحمد العرفج).. نتمنى أن تعود للشعر والعود أحمد لتمتعنا بما حرمتنا منه طوال الفترة السابقة، فمثلك أهل للكسرة والكسرات. زائر ل الدكتور أيمن كريم إن كثيرا من القضايا التي يثيرها المواطنون المستفيدون من الخدمة أو العاملين في القطاع الصحي العام والخاص لا تخص جهازا منفردا بعينه، بل إن التفاعل معها يقع على عاتق الجهة المعنية بالإستراتيجية الصحية التي يجب أن تعمل الأجهزة الصحية العامة والخاصة في تنسيق وانسجام تام لحل المواضيع التي تعترض العاملين، أو رفع مستوى أداء الخدمات بشكلٍ عام، ولكن الذي يبدو أن كل جهة تعمل بمفردها، ولهذا تبقى كثير من القضايا العامة مُعلَّقة دون حل. فيصل ل لولو الحبيشي بالفعل قدمنا في الصندوق العقاري عن طريق الموقع القديم، ويبدو أنه مهجور أو لا يُنظَر إلى الطلبات المقدمة من خلاله، ما ذنبنا، ولماذا نُجبر على التقديم من جديد وضياع 3 سنوات انتظار؟! نرجو من الجهات المعنية حل مشاكلنا عاجلًا وشكرًا لكِ أستاذة لولو على هذا الموضوع المهم. متابع ل طلال قستي حوادث السير المفجعة داخل المدن وعلى الطرقات تؤرق الناس إذ تتسبب في الكثير من الضحايا بينهم الوفيات والمعاقين، وينتج عنها خسائر في الممتلكات، وهذا العدد الكبير من الخسائر البشرية والاقتصادية تحتاج إلى بذل الكثير من الجهود لتلافي مسبباتها، والتي من أهمها تهوّر السائقين وتجاوزهم للسرعة وقطع الإشارات، ولابد من تطبيق النظام بكل حزم فهو الأسلوب الملائم لهذه المخالفات، وغير هذا الأسلوب لن ينجح مع السائقين المستهترين بأرواح البشر.