أحمد ل فالح الصغير انتشار عدد الأميين في وطننا العربي وزيادة النسبة إلى مستوى عالٍ يثير كثير من المخاوف في عدة مجالات، فقلّة ثقافة المواطن العربي وعدم دخوله المراحل الدراسية -على الأقل الدنيا- ينتج عنه دخوله في أمور سلوكية لا تُحمد عقباها من ضمنها الإرهاب والسرقات وغيرها.. ويرتبط الأميين أيضًا بتفشي ظاهرة البطالة التي تتسبب بالأسباب ذاتها الإرهاب والسرقات وأيضًا تعاطي المخدرات.. فمن يتحمل هذا الجانب المهم؟ أعتقد أن معظم الحكومات العربية وبيروقراطيتها تجاه مواطنيها هي من تتحمّل هذه المشكلة المهمة، التي طالما لم نجد لها حلول سريعة فالعواقب حتمًا ستكون وخيمة. د. طامي ل فيصل الجهني يفاجئنا الأستاذ فيصل بتحليل منهجي أدبي للشخصية.. تشعر أنك تتذكر كل الرجال أمامك، وتصنفهم تلقائيّاً ضمن الأنواع الثلاثة.. «حقيقة» كان المقال ممتعًا. أبوياسر ل الدكتور قيصر الكاتب القدير.. أولا دعني أطلق عنوانًا على هذا التعليق: (بل إنهم من أنبل البشر).. بارك الله فيك وغفر لوالدك رائد الصحافة والأدب.. وضعت إصبعك على الجرح النازف، يقول الشاعر أبي الفتح البستي: (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة ولحصد الزرع إبان) نعم يا أخي نقولها وبكل مرارة: قَلَّ من يستقدم العمالة المنزلية وتعود إلى بلدها بدون أن تحصل لها إساءة، ولو كانت غير مقصودة.. لذا أستميحك والقراء الكرام العذر عندما اخترت عنوان تعليقي «بل إنهم من أنبل البشر». يكفي مكابدتهم فراق الأهل والوطن، وتجرعهم مرارة الغربة في سبيل العمل الشريف (لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها) دمت بود. جمالكو ل أحمد العرفج لا راحة لحاسد، الحسد يبدأ بقتل صاحبه، كالنار إن لم تجد ما تأكله تأكل بعضها.. أعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد.. فلكل نجاح أعدائه.. ولا يرمى بالحصى إلاّ الشجر المثمر.. وأسعد الله مساكم دكتور أحمد وقرائك الكرام والجميع، وتصبحون على خير. أبوبدر الأسمري ل عدنان كامل هناك أشخاص أضحى كل شيء في حياتهم يمر متخطيًا كل مقومات الأمانة ونزاهة الضمير. ممّا فعل وحرك مشاعر الفساد في بعض تعاملاتنا، حتى تعودت بعض النفوس على نهب الفلوس كيفما كانت الطرق والوسائل ومنهجهم في ذلك كسر الجسور وتحطيم مصدّات الممانعة والمناعة التي تقف في طريق من يصطاد في منعطفات عقود بعض المشروعات. قارئ ل الدكتور سهيل قاضي خلق الإنسان في كبد والكبد هو المعاناة، وجزء من المعاناة الهم، ولكل مرحلة عمرية همومها ومصاعبها والسعيد من استعان على همّه بالتوكل على الله، ووجد من البشر من يعينه عليها ويكفيه شرّها ويُخفِّف حملها كفانا الله وكفاكم الهموم التي تهدم الجسد وتورث الأمراض والعلل وتحرم الإنسان من الراحة. م. نواف ل إبراهيم نسيب صباح الفل.. جميل هذا المقال أبوإياد، وليتنا جميعًا نفتخر بأرضنا وشبابنا وطننا كما تفعل، لما لذلك من وقع علي الروح المعنوية لجيل كامل، فهناك من يكتب وينتقد من أجل النقط فقط، ولا يصلح شيء سوى صورته وحالة عقاله وهندامه الذي يتغير مع كل حلقة من حلقات الاستفزاز التي يبثها مع كل صباح لقراء سئموا الحديث عن المفقود والذي لم يستطع الكاتب نفسه إيجاده.. صباحك ورد أبو إياد وسامحني للإطالة فقط لما لمسته بالمقال من روح حية وصادقة وحب لهذا الوطن وأهله.. أحببت التوضيح.. والفرق بين الثرى والثريا.. ألف شكر لك عزيزي.