السبت 28 ديسمبر 2013 09:50 صباحاً ((عدن الغد)) متابعات توصل الاتحاد الجزائري إلى إتفاق رسمي مع أندية دوري الرابطة الأولى يقضي بتسقيف الرواتب التي يحصل عليها لاعبيها وفق سلم أجور يقسم اللاعبين إلى فئتين فلاعبي الفئة الأولى تشمل اللاعبين الدوليين سواء الحاليين أو السابقين و يتقاضون رواتب في حدود 10 الاف يورو ، اما الفئة الثانية فتشمل بقية اللاعبين و يحصلون على راتب شهري في حدود 6 الاف يورو . ويبدأ تطبيق هذا القرار بداية من الموسم المقبل 2014-2015 كما الاتفاق على ضرورة ان يكون تعامل الأندية مع لاعبيه عن طريق البنوك من خلال الصكوك و ذلك لتفادي لجوء رؤساء الأندية إلى دفع أموال من تحت الطاولة التي رفض الاتحاد الاعتراف بها مما يهدد اصحابها بالوقوع تحت طائل المحاسبة من قبل الهيئات المعنية. ويأتي هذا القرار التاريخي في إطار مساعي الاتحاد إلى تجسيد الاحتراف في الملاعب الجزائرية كما انه استجابة لمطالب الكثير من الأندية التي ظلت تناشد محمد روراوة رئيس الاتحاد بضرورة تسقيف رواتب اللاعبين التي تضخمت كثيراً في المواسم المنصرمة خاصة بعد فتح الأندية لراس مالها أمام رجال المال الذين ساهموا في رفع أجور اللاعبين إلى مستويات قياسية في وقت تعاني فيه الأندية من أزمات مالية خانقة و مهددة بالافلاس. ومن شأن هذا التسقيف أن يحد من حركة اللاعبين خلال فترات الانتقالات كما انه سيحد من قدوم اللاعبين المغتربين القادمين من فرنسا الذين وجدوا ضالتهم المالية في الدوري الجزائري.