أكد مجلس محافظة الانبار، الاحد، أن أغلب العمليات العسكرية الجارية في صحراء المحافظة انتهت، مبينا ان هذه العمليات تنحسر حاليا بين الانبار وصلاح الدين. الانبار (السومرية نيوز) وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "العمليات العسكرية الجارية في صحراء الانبار شبه انتهت وباتت محدودة". وأضاف العيساوي أن "هذه العمليات تنحسر حالياً على الحدود الإدارية بين محافظتي الانبار وصلاح الدين". يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد". /2336/ 2811/