أعلنت قيادة طيران الجيش العراقي، الجمعة، عن وصول أسلحة وصواريخ متطورة لمواصلة المعارك ليلا في صحراء الانبار، وفيما نفت وجود أي مساعدة أميركية للجيش العراقي بتلك العمليات، أوضحت أن موقف العشائر في المحافظة "كان مشرفا ويدعو للفخر". الانبار (السومرية نيوز) وقال قائد طيران الجيش الفريق الركن حامد عطية إن "صواريخ متطورة للغاية وأسلحة فتاكة ونواظير ليلية وصلت إلى الجيش ستمكنه حاليا من مواصلة عملياته ليلا دون توقف وبسهولة"، مؤكدا أن "العمليات العسكرية الجارية في صحراء الانبار تعتبر نوعية وستستمر حتى القضاء على القاعدة". وأوضح عطية أن "العمليات الجارية حاليا عراقية بحتة 100 % ولا وجود لأي طيار أو طائرة أميركية ولا حتى جندي أميركي وما يقال عن هذا الأمر غير صحيح". واضاف عطية أن "الطيارين العراقيين معروفين بجرأتهم وبسالتهم في المعارك المفتوحة وليس هناك من يشكك في ذلك"، متعهدا "بتكرار الضربات في الأيام المقبلة بنفس الوتيرة على تجمعات الإرهابيين". ولفت الى أن "موقف العشائر في المحافظة كان مشرفا ووقوفهم مع أبناءهم الجنود والضباط يدعو للفخر"، مضيفا أن "ما شاهدناه وسمعناه عند زيارتنا للانبار أمر يدعو للتفاؤل بعراق قوي آمن خالي من الإرهاب". يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران (420 كم غرب الأنبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما أطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد. /2336/