دبي (الاتحاد)- اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مساء أمس الأول مشاركتها في مهرجان الفنون الموسيقية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته العاصمة القطريةالدوحة، وأقيم تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية منذ الخامس والعشرين من الشهر الجاري على مسرح قطر الوطني. ويأتي مهرجان الفنون الموسيقية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنفيذاً لقرارات الاجتماع الثامن عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، في العاشر من أكتوبر من عام 2012. ويهدف المهرجان إلى اكتشاف المواهب والإبداعات الخليجية في مجالات الشعر والغناء والتلحين، خاصة لدى الشباب الذين تتاح لهم فرصة تقديم أنفسهم للجمهور والمتخصصين من خلال المهرجان. ترأس وفد الدولة المهندس وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما ضم الوفد المشارك إبراهيم جمعة عضو لجنة التحكيم والمكرمين بالمهرجان موسى محمد وأنور المشيري والمطرب جاسم محمد والمطربة أروى أحمد عامر، والمطرب حسن حيدر والملحن أحمد الملا والشاعر أحمد الزرعوني والشاعر علي المهيري. وأكد المهندس وليد الزعابي أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تحرص على المشاركة في مهرجان الفنون الموسيقية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنفيذاً للرؤى والتطلعات المرسومة للبناء الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي، واستكمال ما يتم تنفيذه من أعمال مشتركة في هذا المجال الثقافي، كما يعد المهرجان فرصة للقاء بين المطربين والشعراء والملحنين والموزعين من دول مجلس التعاون، كما يسهم المهرجان في التواصل بين المسؤولين عن الشأن الثقافي في دول مجلس التعاون لتبادل الرأي والمشورة في الشؤون الثقافية، وتبني نهج قادة دول مجلس التعاون في مد جسور التعاون الثقافي بين دول الخليج واستشراف المستقبل انطلاقاً من التأكيد على الهوية الثقافية وترسيخها بين أبناء دول المجلس.