اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني يوم 30 كانون الاول /ديسمبر عام 2009 يوم تبلور ارادة الشعب في مواجهة الانحراف الفكري. طهران (فارس) وفي كلمته اليوم قبل بدء اعمال مجلس الشورى الاسلامي، اشار لاريجاني الى الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية في العام 2009 ، والتي استغلها الغرب واميركا والكيان الصهيوني للاساءة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا بان تلك الفتنة اساءت للنظام ومنجزاته التي تحققت منذ انتصار الثورة الاسلامية، الا انه تم احباطها بحكمة القائد وصمود الشعب. واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان الشعب الايراني قدم الرد الحازم والمناسب يوم 30 كانون الاول / ديسمبر عام 2009 وذلك بعد عدة اشهر من ممارسات الفتنة الداخلية والخارجية (التي تلت الانتخابات الرئاسية في العام 2009) وبعد الاساءة الصريحة التي وجهت يوم عاشوراء لمعتقدات الشعب والدعم الاعلامي الغربي لتيار الفتنة. وتابع لاريجاني قائلا، ان الشعب الايراني اختبر الغربيين على مدى الاعوام ال 34 الماضية في مختلف المجالات والساحات ووصل الى تقييم صائب ازاء مدى صدقيتهم، ومن المؤكد ان اميركا والكيان الصهيوني قد ادركا رد الشعب الايراني وحضوره الملحمي يوم 30 كانون الاول /ديسمبر. /2868/