شكرًا جزيلاً لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما قدمه لمنطقة مكةالمكرمة، والتي جعلها ورشة عمل دائمة بعد أن عانت من الركود لسنوات طوال. وشكرًا لسموه الذي فصل بين المشروعات المتعثرة والمشروعات المتأخرة. شكرًا لسموه وحزمه الذي سرع بتنفيذ مشروعات الصرف الصحي وتصريف السيول. شكرًا لسموه الذي نظم أمر الحج، ودشن حملة لا حج بلا تصريح. وأتذكر سنوات المعاناة التي كان الجميع يعاني من الافتراش والزحام الشديد، والتكدس حتى أن الغالبية العظمى كانت تشتكي وتقول طوال هذه السنوات، ونحن نعاني من زحام الحج ولم نجد حلاً، وحينما تم تطبيق الحملة انبرى لها أعداء النجاح بأقوالهم يطعنًون في هذه الفكرة المنظمة التي تحدد الأعداد التي سوف تحج وعلى أساسها يتم تقديم الخدمات المختلفة في الحج، وهو ما أرجوه من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله أن يستمر في تطبيق هذه الحملة.. فشكرًا يا خالد الفيصل الذي كنت تفتح منزلك الخاص أسبوعيًّا لاستقبال شرائح المجتمع المختلفة، وإتاحة الفرصة للجميع لطرح ما لديهم من موضوعات، وبكل أريحية. شكرًا يا خالد الفيصل الذي جعلت لشباب المنطقة هوية، وخصّصت لهم ملتقى سنويًّا يلم شمل المدن والمحافظات، والمراكز، والهجر. ويوحد هدف شباب المنطقة. شكرًا يا خالد الفيصل الذي يفتح منزله شهريًّا للالتقاء بالشباب. شكرًا يا خالد الفيصل الذي يستقبل دومًا فئة الأيتام بمنزله، ويجلسهم بجواره في صدر المجلس قبيل عدد من أصحاب المعالي. شكرًا يا خالد الفيصل على أنك نظّمت الفعاليات المنبرية لمختلف المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني. شكرًا يا خالد الفيصل، وأعانك الله على وزارة المستقبل الوطني، وهي التربية والتعليم؛ لأنها هي التي تحدد هوية الجيل الجديد، وأعانك الله على محاربة المنهج الخفي.. وأهلاً وسهلاً بابن عبدالله بن عبدالعزيز، والذي سيشعل المنطقة بالإنجاز والتقدم والتنمية، وأعانك الله على إحدى كُبرى مناطق المملكة. نبيل حاتم زارع - جدة