قال السائق الإماراتي خالد القبيسي، الذي يستعد لخوض سباق «دنلوب 24 ساعة» على أرض حلبة دبي أوتودروم يومي 9 و10 من شهر يناير المقبل، إن سائقي السيارات الإماراتيين الشباب يحظون بفرص عظيمة لتحقيق انجازات مشابهة لإنجازاته في رياضة السيارات، أو حتى التفوق عليها. ويتطلع القبيسي، أول إماراتي يفوز بأفضل سباقين عالميين للتحمل في الإمارات، وأول إماراتي ينافس في ليمانز، لتحقيق الفوز الثالث له على التوالي في سباق دنلوب 24 ساعة بدبي، مع فريق أبوظبي للسباقات. ووجه القبيسي نصائحه إلى السائقين الإماراتيين الشباب الذين يستعدون لاقتحام عالم سباق السيارات، وقال: «لو أتيحت لي فرصة قيادة السيارات، وأنا في مثل سنهم والحصول على مستوى التدريبات التي يحصلون عليها والمرافق المتوافرة لهم، كان من الممكن أن أكون الآن في سباقات الفورمولا1». وأضاف: «رسالتي لهم هي أن عليهم الاستفادة من هذه الفرص، يمكننا تحديد أفضل السائقين الشباب الإماراتيين ودعمهم، لكن عليهم في البداية اظهار التزامهم الكامل للرياضة اذا ما أرادوا التفوق والتطور». وكان القبيسي، المدير التنفيذي في شركة ابوظبي للسباقات، قد لعب دوراً كبيراً وأساسياً لإطلاق أكاديمة ضمان للسرعة، التي تهتم بالسائقين الشباب، وتهدف الأكاديمية على المدى البعيد لتقديم أول سائق إماراتي في سباقات الفورمولا1. وبعد نجاحه الأخير في الفوز في سباق الخليج 12 ساعة على أرض حلبة مرسى ياس، يتطلع القبيسي لخوض تحد كبير في دبي خلال مشاركته في سباق دنلوب 24 ساعة، إلى جانب كل من الألماني بيرند شنايدر والهولندي جيرون بليكمولين.