أسامة أحمد (الشارقة) - يصل زيليكو بتروفيتش مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب اليوم مع مواطنه المساعد الذي سيقود رسمياً مران «الكوماندوز» استعداداً لمباراته الأخيرة في الدور الأول لدوري الخليج العربي لكرة القدم أمام الوحدة مساء الجمعة المقبل، ويفتح الجهاز الفني مساء اليوم ملف اللاعبين الأجانب مع اللجنة الفنية في اجتماعها المشترك مع الجهاز الفني الجديد، حيث سيرفع بتروفيتش تقريراً متكاملاً عن متطلبات المرحلة الجديدة بعد مشاهدته للفريق في مباراته أمام دبي كما اطلع على فيديو مباراته أمام العين، خاصة أن اللجنة الفنية برئاسة الدكتور سرحان المعيني قد قررت إجراء تقييم كامل للجهاز الفني واللاعبين بعد كل 3 مباريات أنه لا مكان لأي لاعب لا يبذل الجهد مع الفريق، نظراً لأهمية الجولات المقبلة في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق، والذي يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات، وحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله للهروب من شبح المؤخرة، وبالتالي البقاء مع الكبار في الدوري. يذكر أن الشعب يبحث عن مدافع آسيوي، إضافة إلى صانع ألعاب ولاعب ارتكاز، حيث سيحدد الجهاز الفني الجديد المراكز التي يحتاجها الفريق حتى يتم حسم صفقات اللاعبين المواطنين والأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية. وكانت اللجنة الفنية قد قررت إقامة معسكر شتوي للفريق خلال فترة توقف الدوري، والذي من المقرر إقامته في إحدى الدول الخليجية. وكان التركي جمشير المدرب المؤقت للشعب الذي قاد الفريق في 3 مباريات في الدوري أمام العين ودبي والشارقة قد أشرف على مران الفريق مساء أمس الأول إلى حين وصول الجهاز الفني الجديد وتسلم المهمة رسمياً اعتباراً من مران اليوم. يذكر أن جمشير سيعود للإشراف الفني على المراحل السنية في النادي، فيما أسندت له اللجنة الفنية عضوية اللجنة التي يترأسها الدكتور سرحان المعيني وماجد الجلاف نائباً له. وانضم إلى الفريق المدافع كاظم علي، بعد إجراء جراحة في الغضروف بالعاصمة القطرية الدوحة، فيما يجرى الحارس معتز عبد الله قائد الفريق جراحة لتحديد حجم الإصابة، بعد تعرضه لتمزق في القدم خلال الدقائق الأخيرة لمباراة الشعب أمام الشارقة في الجولة الماضية للدوري. من ناحيته، وصف جمعة صنقور لاعب الشعب مباراة الوحدة بالصعبة، والتي تتطلب جهداً مضاعفاً مشيراً إلى أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة أن الفريق لا بديل له غير الفوز من أجل الوصول إلى النقطة العاشرة حتى يلعب الدور الثاني بأريحية دون ضغوط في ظل رغبة الفرق للهروب من شبح المؤخرة، ما يجعل منطقة الهروب من شبح الهبوط فوق صفيح ساخن. ... المزيد