الله أنصف فاجتباكْ كي لا ترى ماذا جرى أو حلّ بعدك بالعراقْ .. بغدادُ ما ابْتَسَمَتْ حواريها ولا مادَتْ مياهُ النّهرِ من فرحٍ إذا سَمِعَتْ خطى حسناء قد مرت سويعات المساء وما سهرت على "الكورنيش" أقمارٌ ولا عادت بشارع "الكرّادة" المشهور تزدحم النساء ولا الألوان الوانٌ ولا الأسماء أسماءٌ فما عادت لها طعمٌ ولا حتى لها أسماءْ .. أوَ كل ذلك يا شهيد الحق مثل محبتي تَبِعَتْ خطاكْ أم أنّ حرقتنا غَدَتْ شجراً مذ أيْنَعَتْ في الروح دمعتنا على ذكراكْ...؟! https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud