محمد البقمي- سبق- الرياض: سيودع المشاهد الرياضي الليلة قنوات "الجزيرة الرياضية" مع بداية العام 2014، والتي ستنطلق بحلة جديدة وتحت اسم "بي إن سبورت" ""Be In Sport. وتحتفل قنوات الجزيرة الرياضية في بداية السنة الميلادية الجديدة، وتحديداً قبيل المباراة الاحتفالية بهذا الحدث والتي ستجمع ريال مدريد وباريس سان جيرمان بتغير جذري في القناة. وتأتي هذه الخطوة حتى تتمكن الجزيرة من منافسة أكبر القنوات الرياضية في العالم، حيث سيشمل التغيير الأستديوهات وطريقة تغطية المباريات، وأيضاً "لوجو" القناة ونظام التشفير. ويتردد أن تشفير "بي إن" أكثر تعقيداً من تشفير "الجزيرة الرياضية"، وبالتالي تعتمد الشركة على عدم إمكان متابعة الأحداث التي تغطيها الشركة إلا عبر الاشتراك الرسمي، بعد أن عانت "الجزيرة الرياضية" من بعض شبكات الإنترنت التي كانت توفِّر لغير المشتركين إمكانية متابعة مباريات كانت تبثها عبر فك شفرتها، ولكن مع الشفرة المعقدة ل"بي إن"، قد يجد هؤلاء صعوبة كبيرة جداً في اختراق حائط الحماية على الإنترنت، وهو أمر سيسرّ الشركة القطرية بطبيعة الحال، وسيرفع التحدي بينها وبين قراصنة الإنترنت. و"بي إن" شركة قطرية تم إنشاء شعارها البنفسجي عام 2012، وتوجهت إلى الدول الأوربية والشرق أوسطية وأمريكا الشمالية، وشهد عام 2013 توسعها نحو إندونيسيا وكندا وهونغ كونغ. وتمتلك الشركة مقرات لها في باريس (قناة فرنسية) وميامي (أمريكا الشمالية) وجاكرتا (أسيا)، وقد لاقت موجة اعتراضات كبيرة؛ نظراً لحصولها على الحقوق الحصرية لتغطية الدوريات الرئيسية في أوربا، وبالأخص الدوري الفرنسي للدرجة الأولى الذي بات حكراً عليها؛ ما أثار استياء المحطات الفرنسية التي لم تستطع نقل مباريات الدرجة الأولى في بلده.