قرَّر وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، أمس، الدفع بمجموعات قتالية إلى محيط الكنائس والمنشآت المهمة فيما فرضت قوات الجيش والشرطة المصرية أمس في مدينة الأقصر إجراءات أمن مشدّدة في محيط الكنائس والفنادق السياحية؛ لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة ضد أي أعمال إرهابية قد يرتكبها تنظيم الإخوان المحظور. على صعيد ذي صلة، اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ لمناقشة ترتيبات وإجراءات تأمين الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه في 14 و 15 يناير الجاري. وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية هاني عبداللطيف مساء أمس أن الأجهزة الأمنية نجحت في «توجيه ضربة أمنية قاصمة ضد الإرهاب». وقال عبداللطيف، في مداخلة هاتفية مع إذاعة «راديو مصر» إنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال أيام. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا