أمرت محكمة باكستانية الشرطة بإحضار الرئيس السابق برويز مشرّف اليوم الخميس أمامها بكل الطرق، بعد غيابه أمس عن جلسة محاكمته بتهمة الخيانة، بحجّة التهديد الأمني. ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن الشرطة أن مشرّف «لن يواجه أي تهديدات أثناء مجيئه للمحكمة الخاصة في إسلام آباد، وكان مؤمنا له الوصول إلى المحكمة مع توفّر ألف رجل أمن لحمايته على الطريق من مكان إقامته إلى المحكمة». ولم يحضر مشرّف إلى جلسة أمس، فيما قال فريقه القانوني للمحكمة إن موكّلهم لم يتمكن من الحضور «بسبب عدم توفّر الإجراءات الأمنية المناسبة»، لافتين إلى «العثور على عبوة ناسفة زنتها كيلوغرام وتفكيكها بالقرب من مزرعة مشرّف حيث يقيم». وقال محامي الدفاع أحمد رضا كاسوري إن «القضاء سيكون مسؤولاً في حال حدوث أية حادثة غير مرغوبة في المكان»، مضيفاً أنه «في حال حصول انفجار فإن الجميع بمن فيهم القضاة سيقتلون بالنتيجة». وقال القاضي فيصل عرب بدوره إنه «لا يمكن للمحكمة أن توقف إجراءاتها بسبب هواجس أمنية»، مضيفاً أن المحكمة «لا تريد إذلال مشرّف، وعليه أن يحضر إلى المحكمة الخميس بكل الطرق». من جهة أخرى، تبادلت باكستان والهند اللوائح التي تحدّد مواقع المنشآت النووية لكل منهما. وذكرت وسائل إعلام هندية أن البلدين تبادلا لوائح مواقعهما النووية وفقاً لاتفاقية وقعت بينهما العام 1988 ودخلت حيّز التنفيذ في 1991 وتقضي بتسليم كل منهما للدولة الأخرى لائحة بمواقع منشآتها النووية في اليوم الأول من كل عام. وأشارت إلى أن اللوائح سلّمت بشكل متزامن عبر قنوات في إسلام آباد ونيودلهي.