قالت مجلة كونديه ناست ترافيلر العالمية أن دبي، مدينة الروائع توجت إنجازاتها بأكبر عرض للألعاب النارية في العالم، مضيئة سماء برج خليفة، المبنى الأعلى في العالم، وبرج العرب وجزيرة النخلة على امتداد 62 ميلا على شاطئ البحر. وأشادت صحيفة تلغراف البريطانية بالحدث التاريخي قائلة: إن المدينة التي تتفاخر باحتضان أعلى مبنى في العالم، سجلت رقما قياسيا آخر بأكبر ألعاب نارية قاطبة. فقد أضيء ساحل دبي بصقر طائر مصنوع من الألعاب النارية غطت منطقة كبيرة من جزيرة النخلة الاصطناعية على وقع تعداد تنازلي مكون أيضا من الألعاب النارية. وما لبث أن انطلق شعاع من الضوء وانبهر المشاهدون بعلم الإمارات رسم بتقنية الألعاب النارية. وقد وصل أعلى الألعاب النارية إلى مسافة كيلومتر في السماء. كما أبرزت الحدث صحيفة ميرور البريطانية التي وصفته بالمبهر، قائلة إن دبي حطمت الرقم القياسي السابق الذي سجلته الكويت، مضيفة أن المشهد الأخير صنع " فجرا " اصطناعيا على طول الساحل، مع وصول أعلى الألعاب النارية على أكثر من كيلو متر. وقد قضى 200 من الخبراء أكثر 5000 ساعة من العمل لضمان دقة انطلاق الألعاب النارية حتى جزء من الثانية. ومن جهتها قالت محطة سي ان ان الأميركية أنه في دبي، المدينة المولعة بالروائع والخوارق، فإن منظمي الحدث حطموا الرقم القياسي بأكبر عرض للألعاب النارية على مقربة من أعلى مبنى في العالم. وقد أظهر العرض 400 ألف من الألعاب النارية فوق 400 جزء من ساحل دبي، حيث أضيء 100 كم من الواجهة البحرية. وقد تم اعتماده من قبل مسؤولي موسوعة غنيس للأرقام القياسية في وقت لاحق الأكبر من نوعه.