شوق عبدالله ل أسامة عجلان: أستاذي وكأنك تكتب عن قضية مشابهة لنا أو نفس المعاناة وأكثر قضية ميراث لامرأة مسنة لها أكثر من ثلاث سنوات في المحاكم لم يحضر الطرف الآخر المستفيد من الميراث، وتأجلت الجلسة سبعة شهور وهكذا ما بين جلسة وأخرى سبعة شهور دون أن يراعو كبر سنها وحضورها وعدم الاستفادة من الأموال التي يتمتع بها الطرف الآخر.. والجلسة الأخيرة وعند حضورها وتكبدها المعاناة يتضح أن القاضي في إجازة .. نعم بإجازة ولكن من أبسط الأشياء تبليغ أصحاب القضايا بإجازة الشيخ حتى لا يتكبدوا تعب الطريق والانتظار لساعات. أبو أحمد ل د. عائض الردادي: الحقيقة المرة تتضح من الإحصائيات المفزعة في أعداد الوفيات والإعاقات والخسائر الاقتصادية والمؤلم أن أكثر الحوادث تنجم عن التهور في القيادة بالسرعة والتجاوز وقطع الإشارات وهذا يحدث أمام أعيننا في المدن الكبيرة وليس في المدن الطرفية الأقل إمكانيات ومع هذا نرى المخالفات الصارخة يوميًا ولا نرى من يستوقفها ولا أحد يعرف السبب فالمرور يحظى بدعم مادي وبشري وتجهيزات مراقبة ولا يقابل هذه الإمكانيات انخفاض واضح في الحوادث بالرغم من أن المرور نقلت بعض مهامه إلى نجم للتعامل مع الحوادث كما فعل نظام ساهر للحد من السرعة ومع هذا بقيت نسب الحوادث تؤرق الجميع ولم يبق إلا إسناد مهمة المخالفات إلى شركة متخصصة تعطى نسبة من ضبط المخالفات مقابل عملها عندها ستعمل الشركة على تطبيق النظام لأن دخلها سيعتمد على ملاحقة المخالفين. أبوفهد ل عبدالله الجميلي: درس جميل ما ذكرت عن المدرب، وأنا سأذكر ما حصل من ردود فعل، قبل فترة قام أحد الحكام المحليين بزيارة لاعب منوم بالمستشفى وبعدها أدار مباراة أحد أطرافها فريق ذلك اللاعب وفاز بالمباراة وحصل ما حسبه المتابعون أخطاء مؤثرة من الحكم وهنا اتهم بأن زيارته للاعب ميول لفريقه.. واستبدلت المشاعر والأحاسيس والإنسانية بالميول والموالاة حسب ردود الفعل. أما التطوع فياليت يفعل دوره ويزرع بالنشئ لأنه لم يعد كما كان والله المستعان.. ودور الإعلام مهم فيمكن بعض القادرين ماديًا يحبون لميع الفلاشات مقابل تطوعهم فليكن ما يريدون حيث إن الأهم دفع عجلة التطوع لأعمال الخير للأمام. م. مازن أزهير ل م. طلال القشقري: شكرًا يا باش مهندس على الطرح المنطقي للموضوع، يقال: أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا، إن وجود التباين الشديد بين راتب زميلين يعملان في جهة واحدة فقط لأن أحدهما على التشغيل والآخر أبو معاش خدمة مدنية، لا شك يؤثر سلبا في الإنتاجية إن كان هناك من يهتم بالإنتاجية أصلا! المعاش والراتب مترادفتان لدخل الموظف في أي قطاع كان، وإن لم تتم المراجعة الدورية فكيف سيكون المعاش، التضخم والمتطلبات التي ترهق كاهل الجميع تحتاج إلى المراجعة والمساواة في مسألة الرواتب على كافة المستويات، نأمل في أن يتم إنجاز الدراسة في وقتها والأهم هو تفعيل توصياتها المتوقعة بأن تكون مع عملية التقارب في مستوى الرواتب. م. فريد مياجان ل أ.د. عبدالله مهرجي: لا أريد أن أفسد عليك وعلى نفسي وعلى القارئ الكريم الفرحة بهذه الميزانية القياسية الضخمة التي ذكرتم تفاصيل مهمة من أرقامها والتي نأمل أن يعم نفعها حقا البلاد والعباد، ولكن ومضت في ذهني وأنا أقرأ تلك الأرقام الكبيرة فترة ما بعد النفط أو فترة تراجع الأسعار الغالية الحالية للنفط، والتي كما يؤكد الخبراء أننا نقترب منها سريعًا، ويثور السؤال مجددًا هل استعدينا لها كما يجب؟ على الرغم من أن هناك من يفرط في التشاؤم ويقول إننا لم نفكر فيها بعد حتى نستعد لها!! ويا أمان الخائفين.