2014/01/02 - 57 : 04 PM المنامة في 2 يناير / بنا / أكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات أن كادر الوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم قد فتح فرص الترقية للمعلمين والمعلمات والوظائف التعليمية الأخرى، وفقا لرؤية متوازنة تجمع بين الحق في الترقي الوظيفي والحاجة إلى التمهن والارتقاء بالأداء في ذات الوقت، بما ينعكس على جودة التعليم المنشودة. وقال ان الوزارة قد بنت رؤيتها لهذا الكادر، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، على أساس ربط الترقية الوظيفية بالتمهن واعتبار هذا التمهّن شرطاً أساسياً للترقية، بالإضافة إلى شرطي الأداء وسنوات الخبرة، مشيرا الى انه تحقق لشاغلي الوظائف التعليمية في هذا الإطار العديد من المكاسب المهنية على صعيدي الترقي والتمهن، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة في توفير فرص التمهن، وفي ترقية آلاف المعلمين بالتنسيق والتعاون مع ديوان الخدمة المدنية خلال الفترة الماضية. وأوضح وكيل الوزارة أنه قد تم في البداية منح المعلمين درجة استثنائية دون اشتراط البرامج التمهينية في سبتمبر 2004م، ثم في يناير 2009م، وفي سبتمبر 2009م، ثم قامت الوزارة بتوفير برامج تمهينية مختلفة، من خلال كلية البحرين للمعلمين ومن خلال إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة، واشترطت اجتياز عدد من ساعات التمهن للحصول على الترقية، وقد تخرجت الدفعة الأولى من هذا البرنامج التمهيني في عام 2013م، وجارٍ منحهم الترقية المستحقة لهم وفقاً لهذه الآلية. وأضاف وكيل الوزارة للموارد والخدمات أن تطوير وتمهين المعلم اليوم هو من أهم أولويات الوزارة في برنامج تحسين أداء المدارس، ولذلك تحرص الوزارة على تطوير أداء المعلمين وتوفير جلسات التمهن في المدارس، وفتح آفاق التمهن الواسعة لتحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى أنه قد تم مؤخرا تشكيل لجنة لدراسة تطوير كادر الوظائف التعليمية برئاسة الوكيل المساعد للموارد البشرية وعضوية كافة الجهات ذات الصلة، من قطاع التعليم والمناهج والإشراف التربوي وقطاع الموارد البشرية بالإضافة إلى عدد من المختصين والخبراء، وتعكف هذه اللجنة حالياً على إعادة دراسة كادر الوظائف التعليمية بما يتوافق ومتطلبات مهنة المعلم، ومع مستجدات التطوير والتحسين، وتوفير البرامج التمهينية المناسبة لكافة فئات شاغلي الوظائف التعليمية، مؤكدا بهذه المناسبة إلزامية التسجيل في البرامج التمهينية للمعلمين وللممارسين التربويين في الميدان التعليمي، حيث يظلّ المعلم العمود الفقري الذي يقوم عليه التعليم على الرغم من كافة المتغيرات في المعرفة وآليات انتقالها، لا بوصفه مصدر المعرفة أو ناقلاً لها، وإنما باعتباره قائداً لعمليتي التعليم والتعلم. ع ع بنا 1411 جمت 02/01/2014 عدد القراءات : 390 اخر تحديث : 2014/01/02 - 03 : 05 PM