الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة والأديبة المصرية منال أمين
نشر في الجنوب ميديا يوم 03 - 01 - 2014


حوار مع الأديبة والشاعرة المصرية منال امين
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
[email protected]
الشاعرة منال أمين، شاعرة مصرية وأديبة، تكتب الأشعار والقصص القصيرة بأنواعها المختلفة، كما تكتب الومضات الشعرية، عاشت في الغربة حوالي العشرون عاماً، وعانت خلالها كثيراً، لكنها بعد عودتها إلى بلدها مصر، استعادت حيويتها ونشاطها بالقراءة والكتابة، شخصيتها رومانسية، أشعارها تتحدث عن الحب، وهموم المرأة بكافة أنواعها، منال شخصية مثقفة، وقوية وجريئة واجتماعية ومتفائلة، وتنتمي إلى الكثير من المؤسسات والمنتديات، ولها العديد من الكتب المطبوعة والتي تحت الطباعة، كعادتي مع كل من أتحاور معهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة ؟؟؟
منال أمين شاعرة مصرية، احمل شهادة ليسانس، آداب/ قسم فلسفة، شاعرة فصحى وعامية، وأغاني، وأكتب حديثاً الدويتهات الكوميدية، في إطار شعري موزون، وقاصة، أكتب القصة القصيرة جداً، والقصة القصيرة والومضات الشعرية، والروايات، عضوة في نقابة الكتاب والفنانين، وعضوة بجماعة النيل الأدبية، وعضوة بمختبر السرديات للقصة القصيرة جداً، مديرة بشعبة المبدعين العرب، التابع لجامعة الدول العربية، و أمين مساعد لأمانة الشعر النثري في شعبة المبدعين العرب، وأمين مساعد لأمانة الغناء في شعبة المبدعين العرب، وأمين القصة، في جمعية الشعراء والمبدعين، لي على النت ستة صفحات: كلام من القلب، وأميرة الإحساس، ومنال أمين واحة الشعر والموسيقى، بالاشتراك مع الشاعر أحمد قدري، وسحر الأشعار بالاشتراك مع الشاعر عمرو الكاشف، ومدونة منال أمين، ومجموعة (خاطفة القلب)، أقيم في الإسكندرية، متزوجة، أهوى الموسيقى والقراءة، عندي شئ أساسي ظهرت عندي هواية الشعر وكتابة القصص منذ الصغر، لي قصص نشرت في كتاب قصص عربية للقصة القصيرة جداً، ولي قصص أيضاً في كتاب تحت الطبع بعنوان (قصص نسائية)، لي قصص أيضاً في كتاب تحت الطبع باسم (قصص عربية بلا حدود) مع الأستاذة صابرين الصباغ، أجهز الآن لديوان شعري تحت الطبع باسم (أنثى للحب) وسيخرج الى النور قريباً. وهذه قصيدة من أشعاري:
كيف فؤادي بالعشقِ يهوى، ونار بلادي فى الجمرِ تهوى، كيف أعيش لحظة غزل وتغيب عنها شمس الأمل، كيف أسعد بالورود وأولادها يسقطون على الحدود، كيف يهنئ قلبي وبلدي في الحزن تدمي لا هناء يسعدني إلا بعزة بلدي عذرا يا قلبي.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
تربيت منذ الصغر، على أفكار وعادات وتقاليد، ساعدتني كثيراً في اجتياح كل محنة مررت بها في حياتي، لقد تغربت عن بلدي تسعة عشرة عاماً مع زوجي في السعودية، مررت خلال هذه الفترة بأحداث كثيرة، كانت من الممكن أن تطيح بي، ولكنى تربيت على الصبر والإيمان، بأن كل شئ بيد الله، وإذا ضاع منك جميلاً فالأجمل قادم من عند الله، واني أؤمن بكل حرية تنادى بها المرأة، في حدود الدين والأخلاق، التي حثنا عليها ديننا الحنيف، لا أنكر أن سفري بالخارج أضاع علي أشياء جميلة في حياتي، لو كنت هنا قضيت هذه المدة في بلدي، لكنت في حال أفضل من ناحية هوايتي للكتابة، وحب الشعر، ولكني أؤمن أيضاً أن كل شئ نصيب، وكل شئ بأوانه، ولقد عدت إلى بلدي الحبيبة، واحمد الله أنني في خلال أربعة شهور فقط أنجزت أشياء كثيرة، مما كنت أتمناه.
أتمنى أن تأخذ المرأة وضعها الاجتماعي والثقافي فى الحياة، على الرغم من أنها قد تقدمت فى أشياء كثيرة عن السابق، إلا أنها لا زال حقها مهدور في جوانب كثيرة من الحياة، شخصيتي قوية والحمد لله، الجرأة عندي قد تأثرت كثيراً بغربتي وبعدي عن البلد والناس سنوات عديدة، جعلني أتحفظ بعض الشيء مع الناس، ولكني بمجرد نزولي مصر وحضوري للندوات الشعرية، واختلاطي بالوسط الأدبي والثقافي، رد لي جرأتي، ثانيا ولكن لا يمنع كوني خجولة بطبعي، ولكني مع ذلك، اجتماعية جداً، وأستطيع أن ألفت انتباه الناس لي في أي مكان أتواجد فيه، التفاؤل سمة جميلة أتميز بها، حيث إنني على الرغم من أحزاني الكثيرة في حياتي، إلا أنى دائماً متفائلة، وان الله معي دائماً والحمد لله.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
نعم، أنا مع حرية المرأة في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد أثبتت المرأة نفسها فى كل هذه المجالات، فالمرأة في مجال السياسة، لنا أمثلة كثيرة من السيدات اللواتي أثبتن أنهن أفضل حتى من الرجال، وفى مجال الاقتصاد أيضاً، ولو وضعوا وزير الاقتصاد امرأة، لأدارت دفة البلاد في أحسن حال، فعقل المرأة له القدرة على الاستيعاب الحسابي أكثر من الرجل، على الرغم من أنهم يتهموننا أننا ناقصات عقل ودين، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة، بالمعنى الذي ينظر لها الرجل، وإنما لها معاني أخرى سامية، تعتبر نيشان على صدر المرأة، ولكني حتى أكون منصفة في الكلام، ولا يعتبرني البعض متحيزة للمرأة، فليس كل النساء بهذه العقلية، فكثير من النساء عقولهن فارغة، لا يملؤها إلا التزين والتبرج والموضة، ولكنها فئة قليلة نسبياً. وهذه قصيدة من أشعاري:
الوطن بينادى بيقول يا ولادي، جمعوا الأيادي، وتعالوا نعيش، خلينا نزيح غمام الريح
ونداوي كل ما فينا جريح، وللحزن تاني مافيش، حا نعدي سمانا المغيمة، والشمس طرحة مسلمة، ثورتنا فينا معلمة، وثقتنا حا تفضل في الجيش، الحلم لازم نحققه، على أرض الواقع، طول ما العزيمة بتخلقه، وللخوف مش راجع، ويا وطن ليك حا نعيش.
@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
نعم، الديمقراطية شئ أساسي للنهوض بأي بلد، إنما التعنت والديكتاتورية وتصلب الآراء، لا يأتي إلا بدفن البلاد، وقتل ازدهارها، والنهوض بها، وحرية الرأي تثير جدلاً كثيراً وتقام على أساسها الثروات، ولكنها واجبة وضرورية، لكي ننتقل من حال إلى حال أفضل، حتى لو لم ننتقل إلى حال أفضل، يكفي شرف المحاولة، وكلما أقدمنا على خطوة ايجابية في حق البلد، كلما اتسعت دائرة الأمل لحياة أفضل، التعددية السياسية أعتبرها كالتوابل التي تلهب هذا الوطن، ولكنها لابد منها. حرية الأديان ضرورية، وقد أوصانا رسولنا بذلك (لكم دينكم وليه دين)، وكل دين سماوي لابد ان يحترم ويقدس سياسة التسامح في المجتمع، من أعظم السمات التي لابد أن تتصف بها كل مجتمعاتنا لو حدث ذلك لساد السلام.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات ومنشورة او مطبوعة الرجاء ذكرها؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
الشعر ديوان العرب، ومهما تطورت وسائل الاتصال، وأساليب التعبير، يبقى للشعر رونقه الخاص، ومنبره المتميز. علاقتي بالقراءة أولا إنني اعشق القراءة في الأدب والشعر والقصص، فمن أشهر شعراء العرب وقرأت له امرؤ ألقيس، وأبو الطيب المتنبي وأبو العلاء المعرى، وهو شاعر الفلاسفة، وفى الشعر الحديث قرأت لنزار قباني، والشاعر محمد دره، وأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي، أما عن الكتابة فقد عشقت الكتابة منذ الصغر، بدأت بكتابة قصص للأطفال، وحكايات كانت تتولد لي الأفكار في لحظتها، دون مجهود ذهني، ثم بدأت في كتابة الرواية، ولى قصة أسمها (مرارة الوحدة) أقوم بأعدادها لعرضها على مدينة الإنتاج الإعلامي، للموافقة عليها كفيلم سينمائي، ولكن اشترطوا أن أطبعها في كتاب أولاً حتى اثبت أحقيتي فيها أدبياً. أما الشعر فقد بدأت بكتابته وأنا فى الثانوية العامة، ولكنى لم اهتم بجمعه والاحتفاظ به، ثم بدأت منذ خمسة سنوات فقط أن احتفظ بما أكتبة، الآن أقوم بأعداد ديوان لي فهو تحت الطبع بعنوان (أنثى للحب) كما أنى أقوم بتسجيل أشعاري على أقراص لعرضها في السوق، لي قصص نشرت فى كتاب (قصص عربية)، فهو يجمع 111 مبدعا على مستوى الوطن العربي، لي قصص في كتاب (قصص نسائية) تحت الطبع لى قصص فى كتاب (قصص عربية بلا حدود) تحت الطبع. أعشق الكتابة ولا أفكر كثيراً حتى أكتب، إنما إذا تولدت لي الفكرة، أكتبها في الحال، على الكمبيوتر مباشرة من دماغي. وهذه قصيدة من أشعاري:
لازالت رائحة عطرك في يدي، أضبط نفسي متلبسة بالشوق، متسولة على أبواب مجاعة الأشواق، أصبو إليك حاملة على أكتافي الوله واللهفة لعينيك، أهيم على وجهك مثقلة بأشواقي، وأعرف أنني سأظل أفتقدك، في ولائم الفراق، فيسيل الحبر من عروقي، على أوراقٍ تنهدت في صدر الليل، تُهشم كل المرايا الضائعة، فى حبك الأزلي
فأكتبك حتى الموت فى عتمة أعماقي.
@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟
أتطرق أكثر فى الموضوعات الاجتماعية، والحالات التي يعيشها الناس من القهر، في الفقر، والتعليم والحب، والظلم، بصفة عامة في كل شئ، أنا أصنف شاعرة رومانسية، فالحب عندي أكثر كتاباتي فيه، المرأة عندي من أساسيات كتاباتي، فأنا أتناول في كتاباتي كل شئ عن المرأة، عن قلبها وحياتها العائلية، وعملها وقدر المعاناة التي تعيشه، أما السياسة فأنا قليلة الكتابة فيها، فعندما أتطرق لموضوع سياسي يغلب علىّ الجانب العاطفي، والميل إلى التسامح. وهذه قصيدة من أشعاري بعنوان:جوة حضنك
عايزاك بجد جنبي، عينك في عيني، نظرة منك تكفي، تلمسني وترويني، عايزاك بسمة تاهت مني، فرحة تنسيني أنيني، عايزاك نفس ساكن صدري، يهزني بشوق ويحتويني
عايزه بيك أنسى روحي، أنسى أحزان تبكيني، عايزه أشتريك يا روحي، وأبيع عمر كان راميني، نفسي أوى في قربك، وجوه حضنك تخبيني.
@ هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات قرأت لهن وتقتدي بهن؟؟
لا ليس هناك كتابات نسائية وكتابات ذكورية، فالمبدع يكتب في كل شئ، سواء كان كاتب أو كاتبة، وكثير من الكتاب الذكوريين، كتبوا عن معاناة المرأة، وتعاطفوا معها جداً، مدافعين عنها وعن حقوقها، ومنهم الشاعر محمد درة وأمل دنقل، من الشعراء السيدات أنا قرأت لغادة السمان وغيرهن، ولكن لا يحضر في عقلي أسماؤهن الآن.
وهذه قصيدة من أشعاري: أنا مصري:
الاسم: الاسم مصري، مكتوب على جبيني ورسمي، واصلك يا حبيبتي من أصلي، القلب: ساكن جواكي، عايش بنسمة هواكي، والروح هايمة في سماكي، بتنادي أنا مصري.
السن ؛ 100 سنة حضارة، شايلها على أكتافي أمارة، إن أنا مصري بجدارة، أنا مصري، راح ازيح تراب أحزانك، عن عينك وعن سمائك، وأدافع أنا وولادك، بكل نقطة في دمي. وحا أنادي بأعلى الصوت، يا بلادي عاشقك موووت، لو شفت فيكي الموت
انا مصري، وعد ومكتوب عليه، راح أكمل المشوار، وأشوفك عاليه في عنيا، وعايشة الاستقرار.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
كلها أقاويل، لا تسمى إلا بمسمى السفه والجهل. الجهل في كل شئ، لو يعلمون تفسير هذه الأقاويل من ناحية الدين، وما قال به رسولنا الكريم، لوضعوا المرأة فوق رؤوسهم، فالمرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل هي المجتمع كله، هي الأم والابنة والزوجة والأخت، وهى من تلد رجال هذا المجتمع، ومن يصور المرأة على أنها جسد فقط، فهو إنسان متأخر كرجل العصر الأول، لا ينمو عقله إلا على الشهوة، وقد كتبت قبل ذلك في قهر المرأة وظلمها، وهذه الأبيات كتبتها عن المرأة:
آه يا حواء... يقولون عنكِ يا حواء، إنكِ البلسم والشفاء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ الداء من غير دواء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ الحنان، تحنو على كل مشتاق، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ الحية تلدغ لدغه مكراء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ مليئة بالمشاعر والصفاء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ كالوردة المليئة بالأشواك، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ فى عملكِ كالبهيمةِ النكراء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ في الحب كفتاةٍ صغيره عذراء، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ في الغيرةِ، ناراً تحرق كل العشاق، ويقولون عنكِ يا حواء، إنكِ فى الحزن، تدفنين ما بداخلك من عناء، ويقولون عنكِ يا حواء، إن دموعكِ كدموع التماسيح، يقولون ويقولون، واختلفت الأقاويل عنكِ يا حواء، وأنتِ من هذه الدنيا لم تنالي غير الحزن والشقاء، رموا الذنب عليكِ منذ بدء الخليقة، وخروجك للفضاء، وما زالوا وسيظلون يتهمونكِ حتى نهاية الفناء، مسكينة أنتِ يا حواء.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان؟؟؟
لا أنا ليس مع هذه الظاهرة فى الحب والزواج، لأنها ارتباط قوي اكبر من الخداع الذي يكون عبر التواصل في هذه الشبكة العنكبوتية، أما الصداقة، فممكن في بعض الحالات أن يوجد إنسان قريب منك، وتشعر به وتفهمه، وممكن أن يكون اقرب له ممن يعيشون معه تحت سقف واحد، وهذه الشبكة العنكبوتية أحياناً تكون نقمة في بعض الحالات، عندما توجه في الإطار الخاطئ، ولكنها أيضاً يمكن أن تكون نعمة ايجابية في التواصل، للوصول إلى الأهداف النبيلة، ولا ننسى أن من ايجابياتها قيام ثورة شعب تحمل ثلاثين عاماً في القهر والظلم، لهذا فهي ايجابية أحياناً، وسلبية أحياناً، فهي عملية نسبية. وهذه قصيدة من أشعاري:
تتلقفني الليالي بين آهٍ وانشغال، فأنا أصبو إلى حضن غالي، يمسح عني الدمع الحزين، فكيف هو لا يبالي، ويُلقي بي في طرقات الأنين، يخلعُ النهر ثيابه، ويلتحفُ بجفاء السنين، أصرخ الآه تهتز لها السماء، ولا تستكين، تسكن الأرض الأحزان، ويذبل ورد العاشقين، أجهضُ من رحم الدنيا، بسماتٍ أسرقها بين الحين والحين، فأنا امرأة، ماتت ألف مرة بين دمعٍ وأنين.
@ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنى تحقيقها وكذلك ما هي أحلام وطموحات المرأة المصرية بشكل عام التي تتمنى ان تحققها لنفسها؟؟؟
أحلامي أن تصل حروفي لكل الدنيا، وان يسود السلام في قلوب الناس، قبل أن يصل إلى عقولهم، فالقلب خير طريق للهداية، ووضع أقدامنا على الطريق السليم، وإذا نال السلام من قلوبنا وأرواحنا، نلنا حياة كريمة، أتمنى أن يعيد كل واحد تقييم نفسه ويحكم ضميره قبل كل شئ، إذا حكمنا ضمائرنا لنهضنا بأنفسنا أولاً، وببلادنا الحبيبة، أحلام وطموحات المرأة هي أن يعترف بها المجتمع، أنها ليست مجرد جسد فقط، وأداة ليتمتع بها الرجل، ويتحكم بها، بل هي عقل ومشاعر وأحاسيس، ولها طلبات مثل الرجل، ولها حق في كل شئ، في السياسة والاقتصاد والمجتمع الحضاري، ورغم وصول المرأة للبرلمان، إلا أن النظرة السطحية القديمة، مازالت تسيطر على عقول الرجال، مهما تمدنتْ عقولهم. وهذه قصيدة من أشعاري:
لو قدرت في يوم تنساني، حا انسي روحي وكل زماني، راح أدوس على كل الناس، ولحبك مش حا أرجع تاني، مهما حاولت تراضيني، نسيانك ليه بيكويني، تاه منك الاخلاص، تعشقني يوم وترميني، أسحلي ده مش حب، الحب نبض وقلب، مش لعب بالاحساس، شوي بُعد وشوي قرب، إن كنت عايز تتعلم، قلبي لك ياما أتكلم، وصل كلامه لكل الناس، عرفته ازاى يتألم، لسه بدري عليك صدقني، تحس ايه اللي بيجرحني، الحب مش كلام وخلاص، الحب تعرف ازاي تفهمني.
إنتهى موضوع حوار مع الأديبة والشاعرة المصرية منال امين
دنيا الوطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.