بقلم الشاعرة المقدسية رانيا حاتم حكاية انتهت لتكبر ليت العمر لم يقف على بابك واكتفى بترنيمات الغضب والمرض كنت اكملت مسيرتي ،،،متناسية عتاب أعتابك يثملني ذاك الأنين اعتدته حد الطرب... أجلس على أرجوحة التأمل ...أسكب لنفسي حلم من قارورة أحزاني ... هنا جمعتني واياك النجوم هنا حلقنا بأنفاسنا بين الغيوم وهنا وهنا وهنا .... وأنتهي من أرجوحتي بدمعة وتنهيدة وكأس من الشوق المجنون أتذكر....؟؟ كلما أردت أن تسأل من ذا يحبك أكثر مني أنطوي بيني وبيني وأسأل أهل من المعقول أنا منه وهو مني تجدني أهرول بحروف صادحة أقول لك :أنا التي تحبك أكثر أصرخ ...بثقة والصدى مني يتذمر لذاك السهم المسموم أنا التي تبتسم و تتألم،،، أتستطيع أن تراهن على حبي فالنساء لم تسجل عشق به البطش أجمل هل هناك من استباحت لفارسها أن يقتلها بغيري أبدا لن أقبل... أنا تلك الحالمة ..الراضية ...أمتثل أمام بساتينك لأذبل تغضب مني كعادة النورس... يتأمل البحر يعود و يرحل ترسم معطف من كلمات الجاحظ و الأخطل تهاتفني لتعلن بكل عزم أنك الأفضل .. تتواضع لتتكبر تكتب،،، تحاور،،،، تعاتب ،،،، وتتكدر تسرق من الليل عتمته وتسهر تنظر إلى الحرير الأحمر تتأمل رجولة بها الاستخفاف تقهقر .... أتأبط ذاكرة عشقك يا سيدي وبكل سرور أقبل...... منذ متى ينبت الحنظل عسلا ... لا تتلكأ على جسور ألمي وأنت تعبر تترنح بين قلبي وفكري لتسكن الأبهر تحمل أوزار فراشة بحجم طفرات حزنها لم يحمل قيصر ارحل يا رجل جاء ليرحل ... اعتدنا أنا وأركاني على العلقم..... Ranya hatem دنيا الوطن