محمود ياسين سنقول لأنفسنا هذا صراع بين الحوثي والإصلاح وهو يتقدم يتقدم ويتوسع بإيقاع القوة الصاعدة الطموحة تدق الآن أبواب صنعاء لا مقارنات الآن ولا تحذيرات من تاريخ الاستعلاء ولا ضغائن ولا طائفيه. كلما هنالك ان الحوثيين يبسطون سيطرتهم بقوة السلاح على محيط العاصمة بينما لا يحرك الرئيس ساكنا. قلنا ورددنا كثيرا فكرة اللا دوله لكن لا يزال لدى اليمن جيش وآليات وقائد أعلى وموازنات وهذه حركة مسلحة على مشارف العاصمة وتريد أن تحكم. لا أشعر من الآن انني كاتب صحفي او مثقف لديه مشروع ولا احس عاطفة طائفية ولا قربا من أي طرف. أنا الان يمني في عاصمة آيلة للسقوط. براقش نت