أبوظبي (وام) - منذ قيامها في الثاني من ديسمبر من عام 1971، ودولة الإمارات تسير على مبدأ إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة، متخذة من هذا المبدأ بعداً أساسياً في السياسة الخارجية للدولة الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير من خلفه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تأكيد هذا البعد وتعميقه وتطويره عبر مساهمات عدة قامت بها دولة الإمارات على مختلف الصعد الإنسانية والسياسية والاقتصادية. وتمثل وزارة الخارجية، منذ إنشائها، مقومات المجتمع الإماراتي، ونافذته على العالم الآخر، ينشر من خلالها فكر ورؤية القيادة الإماراتية التي تؤكد قيم الإخاء الإنساني، وتدعو دائماً إلى رفع المعاناة عن الإنسان، بصرف النظر عن جنسه أو دينه، مشددة على ضرورة تعميق قيم السلام العالمي، وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار. وتشكل وزارة الخارجية، عبر سفاراتها وإداراتها المختلفة وبعثاتها الدبلوماسية المنتشرة حول العالم ومن خلال سفرائها وممثليها ودبلوماسيها، صلة الوصل بين قيادة دولة الإمارات وشعوب العالم بأطيافه كافة، وتعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بينها وبين دول العالم على مختلف الصعد والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما تعمل الوزارة على دعم عوامل التنمية والنهضة الاقتصادية والثقافية، وإرساء دعائم السلام والإخاء في العالم، الأمر الذي أكسب المواطن الإماراتي احتراماً وتقديراً كبيرين أينما حل خارج الإمارات، وأضاف إلى صورة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية مزيداً من العلامات المضيئة. ويقع على عاتق الوزارة، وفقاً لدستور الإمارات العربية المتحدة والقوانين الاتحادية، مهام عدة تتوافق مع منهج ومبدأ دولة الإمارات، على اعتبارها صوت الدولة في المحافل العربية والإسلامية والدولية. الاختصاصات والمهام ... المزيد