متابعة عبدالله خاطر: تحت شعار " لا بديل عن الفوز واقتناص اللقب " وبمعنويات عالية ورغبة كبيرة في اقتناص اللقب انهى المنتخب الوطني الاول لكرة القدم تدريباته مساء امس تحت زخات المطر باستاد خليفة استعدادا لمواجهة الاردن اليوم على كأس بطولة غرب آسيا الثامنة التي يسدل عليها الستار الليلة باستاد جاسم بن حمد بنادي السد. العنابي يخوض النهائي بحثا عن اللقب وتأكيد تفوقه خاصة انه المنتخب الوحيد الذي نجح في الفوز في جميع مبارياته ليؤكد انه الاقوى والاجدر على الفوز باللقب. وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الجزائري جمال بلماضي قد حرص على نقل تدريبات المنتخب من ملاعب اسباير الى استاد خليفة الدولي وفي نفس توقيت المباراة الساعة السابعة مساء. وخلال التدريب الاخير حرص الجهاز الفني على ان يكون المران خفيفا وركز خلاله المدرب على خطة المباراة وكيفية مواجهة النشامى في المباراة النهائية خاصة ان المنافس لا يستهان به. حرص الجهاز الفني على ان يكون تدريب الامس غير مرهق بالنسبة للاعبين خاصة ان العنابي لعب امام الكويت في نصف النهائي 120 دقيقة، في المقابل لعب الاردني في نفس اليوم امام البحرين 90 دقيقة فقط وبالتالي كان لا بد من التركيز على جاهزية اللاعبين فنيا وبدنيا ولكن دون ارهاق للاعبين . التركيز على الخطة التوازن الدفاعي والهجومي هو ما حرص عليه مدرب العنابي خاصة ان المباراة النهائية لا تتطلب الاندفاع الهجومي او التأمين الدفاعي فقط ولكن ان يكون هناك نوع من التوازن من اجل حسم المباراة التي اصبح الجميع يتطلع اليها في قطر بعد الاداء النموذجي للمنتخب خلال مشوار البطولة . وقام الجهاز الفني بالتركيز على الجمل التكتيكية التي سينوي المدرب تنفيذها في المباراة والتي تعتمد على مهارة اللاعبين في الهجوم خاصة خوخي بوعلام ابرز الاوراق الرابحة في المنتخب وعادل احمد مهاجم الفريق بالاضافة علي اسد وعبدالعزيز حاتم وعبدالكريم حسن وغيرهم من الاوراق الرابحة التي يضمها المنتخب. وحرص الجهاز الفني ايضا على قراءة متأنية للمنافس ليس في مباراته الاخيرة امام البحرين في نصف النهائي ولكن في جميع مبارياته في البطولة من اجل التعرف بدقة على ابرز الاوراق التي يضمها الفريق خاصة في الهجوم والاوراق الرابحة التي تتمثل في سعيد مرجان وراكان الخالدي واللاعب يوسف الرواشدة وهم الاوراق الابرز في منتخب النشامى. وكان التركيز الاكبر ليس على كيفية ايقاف مفاتيح المنافس ولكن كيفية فرض العنابي لاسلوبه في المباراة وكيفية اختراق دفاعات المنافس خاصة ان الاردني طوال مشواره في البطولة لم تتلق شباكه سوى هدف وحيد من الكويت وبالتالي دفاعات الفريق لا يستهان بها وتحتاج الى جهد خاص من جانب هجوم الفريق وهو ما ركز عليه المدرب من اجل تسهيل المهمة في المباراة النهائية . الخطأ ممنوع وكان شعار الجهاز الفني في التدريبات الاخيرة ان الخطأ ممنوع في المباراة النهائية لان أي خطأ من الممكن ان يكلف المنتخب الكثير خاصة ان المباراة النهائية من الممكن ان تحسم بهدف واحد وبالتالي ركز الجميع على ان يكون الاداء في النهائي بعيدا عن الاخطاء وهو ما استوعبه اللاعبون بشكل جيد وهم جميعا يعلمون ان المباراة النهائية غير لانه لا يوجد تعويض لا قدر الله واي خطأ من الممكن ان يهدم ما بناه المنتخب خلال مشواره السابق وبالتالي سيكون التركيز على الاداء بصورة ايجابية هو ما سيسعى اليه الجميع بداية من الحارس الى الهجوم . أنصاف الفرص كما طالب المدرب من اللاعبين ضرورة استغلال انصاف الفرص من اجل حسم المواجهة متمنيا ان ينجح العنابي في الوصول الى مرمى المنافس مبكرا لان الهدف المبكر سيسهل مهمة اللاعبين في المباراة وسيضطر الاردني الى فتح اللعب وبالتالي ستكون فرصة للاعبينا من اجل الانقضاض على المنافس وهو ما حدث في مباراة الكويت بمجرد ان احرز العنابي الهدف الاول اصبح الطريق مفتوحا امام المنتخب لحسم المواجهة بثلاثية نظيفة. جريدة الراية القطرية