د. طلال سليمان الحربي في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله- ليوم الثلاثاء 7/1/2014 والتي أقيمت في قصر الحكم بالرياض، حيث كانت احتفاء وتكريمًا بجمعية تحفيظ القرآن الكريم في الرياض ومنسوبيها وداعمي هذه الجمعية، حيث استهل صاحب السمو اللقاء بالترحيب بالضيوف الكرام مشددًا على أن الحديث اليوم يدور حول أغلى ما نملكه في حياتنا ألا وهو كتاب الله عز وجل. صاحب السمو وجه شكره إلى الداعمين محتسبًا أجرهم عند رب العزة على ما يقومون به من عناية بكتاب الله والمشروعات الهادفة إلى نشر ثقافة حفظه والعمل به، سمو الأمير لم يتأخر في إعلان فخره واعتزازه كما هو اعتزاز المملكة كلها بما سمعه وشهده من هذا التوجه السامي في رفعة كتاب الله عز وجل، ووجه شكره وامتنانه إلى سعادة الشيخ سعد الفريان مدير الجمعية وزملائه الكرام باسمه وباسم اخيه الأمير تركي، كما أكد تكرارًا أنه هو وسمو الامير تركي سيبقون على العهد دائما بدعم الجمعية وتوفير كل ما تحتاجه من متطلبات. سمو الامير أكد على المساهمة في ترسيخ ثقافة حفظ القرآن الكريم من خلال دعم رسالة الجمعية التي بدورها ستؤدي إلى بث روح الوسطية والاعتدال والمواطنة الصالحة في نفوس المواطنين وهذا كله سيؤدي بمشيئة الله إلى المضي قدما بمسيرة الوطن نماء وازدهارًا وتقدمًا. سعادة الشيخ سعد الفريان تحدث بدوره بادئا بشكر الأمير خالد الرئيس الفخري للجمعية ونائبه الامير تركي نائب الرئيس الفخري على هذه الكلمات والتوجيهات الطيبة التي ستعزز عملية تحقيق أهداف الجمعية. الفريان شكر القيادة الحكيمة على دعمها واهتمامها واستلهم من التاريخ كيف أن الدولة السعودية الأولى قد انتهجت كتاب الله شرعًا ودستورًا من أيام الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله، ومنذ ذلك التاريخ وهي ترفع راية الإسلام جاعلة نصب عينيها أن خدمته والاهتمام به وبحفظه هو أساس كل عمل صالح، فنصرها الله وأيدها. الفريان أشار إلى أن الدولة السعودية الجديدة في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قد استمرت على النهج والزمت نفسها بدستور الأولين، ومنذ ذلك التاريخ ومسيرة آل سعود ملوكًا وامراء وهم باقون على العهد، واليوم وفي عهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- زاد الاهتمام والدعم ماليًا ومعنويًا، واستمر الانتهاج بكتاب الله واستمرت المسيرة اقتناعا واتباعا، وان الدولة السعودية بكل أركانها اليوم تفتخر بالقرآن الكريم دستورًا لها وتعمل من اجل علو شأنه. الفريان اكد ان تكريم الداعمين اليوم لدليل على هذا النهج من القيادة، وفي قصر الحكم بالذات هو الاحترام الذي تقدمه القيادة لهذه الثلة الكريمة من ابناء الوطن الذين لا يتأخرون عن دعم الجمعية واهدافها، حيث بشر الفريان هؤلاء الداعمين بخير في الدنيا وفي الاخرة، وبشر الجميع ان اعداد المستفيدين من خدمات الجمعية وحفظة القرآن الكريم كل يوم في ازدياد شبابًا وشابات. [email protected] صحيفة المدينة