في مؤتمر صحفي بالبرلمان الايراني.. قال وزير الخارجية البريطاني الاسبق، ردا على سؤال حول التناقض بين تصريحاته والبيان الرسمي الصادر امس من لندن حول الحظر على ايران، قال: لا ادري ماذا حصل في لندن، وهذه مجرد اقاويل ولا يمكن الاعتناء بها كثيرا. طهران (فارس) وقال جاك سترو، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاربعاء في البرلمان الايراني، انه قبل دعوة البرلمان الايراني لزيارة طهران، وانه ايضا دعا الوفد الايراني لزيارة لندن. ورأى ان الخطاب الجديد للرئيس الايراني، حسن روحاني، ادى الى تغيير نظرة اوروبا واميركا تجاه ايران. وردا على سؤال بشأن السياسة البريطانية المزدوجة وفرض قيود على وسائل اعلام ك"برس تي في"، قال سترو: ان سياستنا تجاه ايران ليست مزدوجة، مضيفا: ان القرار بشأن "برس تي في" لم يتخذ في البرلمان او الحكومة البريطانية، وانما اتخذته المراكز القانونية والقضائية. وردا على سؤال لمراسل وكالة انباء فارس، بشأن التعامل البريطاني المزدوج تجاه البحرينوسوريا، وتواجد قوات بريطانية بين التكفيريين، قال سترو: هنالك احتمال بتواجد البريطانيين بين التكفيريين، الا اننا لم نرسل لهم السلاح. وقال جيري كوربين، عضو الوفد البرلماني البريطاني، ردا على هذا السؤال: ان الحكومة البريطانية صوتت في شهر اغسطس ضد التدخل العسكري في سوريا، ونحن نعتقد ان الكارثة المأساوية التي تقع في سوريا يجب ان تحل عبر العملية السياسية، وينبغي ان تشارك ايران في مؤتمر جنيف دون قيد او شرط، وسوف نقدم هذه الرؤية الاسبوع القادم في بريطانيا. وردا على سؤال بشأن التدخل البريطاني في الشؤون الداخلية لإيران، وعدم ثقة الشعب الايرانيببريطانيا، قال سترو: نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، وان تدخلنا يعود الى العقود السابقة في عهد الشاه. وتابع: انني لم اسمع حتى الآن، رئيس MI6 يقول اننا نغتال العلماء النوويين الايرانيين؛ واعتقد انه عندما اغتيل بعض العلماء الايرانيين اننا قمنا بإدانة ذلك. وبشأن الحظر، قال وزير الخارجية البريطاني الاسبق: اعتقد ان وضع عقوبات جديدة سيؤدي الى ردود فعل شديدة داخل ايران، واستبعد ان يبادر مجلس الشيوخ الاميركي الى هكذا خطوة. واضاف: اننا بصدد تطبيع العلاقات تماما مع طهران، وزيادة عدد الطلبة الجامعيين الايرانيين في بريطانيا. وامتنع سترو عن الاجابة على عدد من الاسئلة حول الدور السافر للسفارة البريطانية لدى طهران في فتنة 2009، ودعم بريطانيا لعدد من مثيري الفتنة والقبض على عدد من موظفي السفارة، واكتفى بالقول: لم نتدخل، وقضايا 2009 تخصكم انتم. /2926/ وكالة انباء فارس