واشنطن - 9 - 1 (كونا) -- دافع البيت الابيض هنا اليوم عن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه العراق في أعقاب تصريحات رئيس مجلس النواب جون بوينر الذي قال ان الولاياتالمتحدة لا تفعل ما يكفي لمحاربة الإرهاب في هذا البلد واصفا التقدم الذي أحرزه العراق ب"المهدد". وشدد بوينر خلال المؤتمر الصحافي الاسبوعي على أنه "كان ينبغي الاتفاق (مع بغداد) على اتفاقية نشر قوات في العراق وهذا ما فشلت فيه الإدارة (الامريكية)" داعيا الى مساعدة العراقيين على مكافحة الارهاب دون نشر قوات امريكية على الأرض. واكد ان "الولاياتالمتحدة لديها مصلحة وطنية حيوية في العراق ويجب أن نحافظ على التزام طويل الأجل لتحقيق نتيجة ناجحة وحان الوقت لأن يقر الرئيس (أوباما) بهذا ويلتزم به". وردا على هذه التعليقات أشار المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الى معارضة أوباما لحرب العراق قبل فترة طويلة من انتخابه بالاضافة الى "الرغبة السياسية" للحكومة العراقية في التعامل مع تصاعد المقاتلين المتطرفين واستيلائهم على مناطق رئيسية مثل الفلوجة والأنبار. وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لمحاربة (الدولة الإسلامية في العراق والشام) هي من خلال التنسيق القوي بين الحكومة العراقية والمسؤولين المحليين والقبائل السنية ضد عدوهم المشترك.. هذا يعني مختلف الكتل السياسية من شيعة وسنة واكراد ونحن نجري معهم محادثات على مستويات عالية". وكان كارني قد أعلن مؤخرا عن تسليم صواريخ وطائرات الاستطلاع من دون طيار الى الحكومة العراقية لكن بوينر بدا أنه يدفع لمدهم بمعدات إضافية مثل طائرات الأباتشي. (النهاية) ي س / خ س ج كونا100022 جمت ينا 14 وكالة الانباء الكويتية