تمكن جهاز أمن الدولة بدبي من القبض على مجموعة مكوّنة من ثلاثة أشخاص، يحملون الجنسية الإيرانية متهمين بالتورط في عمليه اختطاف شخص، يُدعي عباس يزدي كانت زوجته قد أبلغت عن تغيبه نهاية شهر يونيو الماضي. وكانت الأجهزة الأمنية قد تعرفت إلى أفراد المجموعة، وبدأت بالبحث والتحري والتدقيق، حيث تمكنت من كشف الأسلوب الذي استخدموه في اختطاف المجني عليه. وأكدت الأدلة الفنية والعلمية تطابق الآثار وارتباطها الوثيق بالجُناة، حيث لا يزال التحقيق مستمراً مع المتهمين الموقوفين على ذمة النيابة العامة، وذلك لمعرفه مكان المجني عليه. تقارير وتشير التقارير إلى أن عباس يازدان بناه يزدي من مواليد عام،1969 وهو إيراني الأصل، بريطاني الجنسيّة، وصاحب شركه إيشيلون للتجارة العامة، حيث تم العثور على مقتنيات المجني عليه في مسكن استأجره رئيس الجماعة الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل جهاز أمن الدولة بدبي. وصرّح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي أن المقبوض عليهم، وهم جميعاً يحملون الجنسية الإيرانية، كانوا على وشك التخلص من بعض المقتنيات العائدة للمجني عليه، التي كانت تخضع لرقابه أمنيه دقيقه، حيث ظنوا أنهم بصدد الانتهاء من إخفاء ما تبقى من وثائق تعود للمذكور أنفاً. وأكد الفريق ضاحي خلفان أن الجناة كانوا ينون الاحتفال بنجاح عمليتهم إلا أنهم وقعوا في قبضة رجال أمن الدولة بدبي، قبل تمكنهم من ذلك. البيان الاماراتية