تستضيف الصالة الرياضية بنادي دبي للمعاقين منافسات لعبتي القوس والسهم، والبوتشيا، وذلك في اليوم الثاني لبطولة فزاع المحلية الرابعة لذوي الإعاقة، التي انطلقت مساء أمس، على ملاعب نادي دبي للمعاقين، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي للمعاقين بالتعاون مع مكتب بطولات فزاع، وتتواصل حتى يوم غدٍ السبت، وذلك بمشاركة 148 لاعباً ولاعبة من 6 أندية: " دبي، وأبوظبي، وعجمان، وخور فكان، والعين، والشارقة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (فرع الذيد)". وشهد اليوم الأول إقامة منافسات ساخنة في لعبة رفعات القوة، بينما يشهد اليوم الثالث والختامي إقامة منافسات لعبة البولينغ، التي يستضيفها مركز دبي للبولينغ، وتقام في اليوم نفسه منافسات كرة الطاولة وألعاب القوى بالصالة الرياضية بنادي دبي للمعاقين. وجاء توزيع اللاعبين المشاركين في البطولة كالتالي: في لعبة البوتشيا 16 لاعباً، وفي رفع الأثقال 14 لاعباً، وفي ألعاب القوى 38 لاعباً ولاعبة، وفي تنس الطاولة 18، وفي البولينغ 28، وفي القوس والسهم 34، ويشارك في البطولة نجوم منتخبنا الوطني لفرسان الإرادة أمثال البطل الأولمبي محمد خميس وسهام مسعود. من جانبه أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين أن الرعاية التي ينعم بها ذوي الإعاقة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي وجه بإقامة بطولات لذوي الإعاقة تحت مظلة بطولات فزاع وها نحن نجني ثمرة انتصارات أبناء الإمارات، سواء على المستوى التنظيمي والفني في نسختها الرابعة. وأشاد بالرقاد بجميع اللجان المختلفة والهيئات والمؤسسات التي تسهم في ظهور بطولات فزاع بهذا الشكل الرائع، ما جعل بطولات فزاع تثري رياضة المعاقين على المستويين الدولي والمحلي، خاصة أنها أصبحت معترفاً بها من قبل الاتحاد الدولي للمعاقين، ويعتمد عليها كونها بطولات أساسية مؤهلة لبطولات العالم وللأولمبياد، مؤكداً دعوة جميع الهيئات والمؤسسات المجتمع إلى زيارة نادي دبي للرياضات الخاصة، ليتعلموا من أبناء النادي من ذوي الإعاقة الصبر والإرادة لتحقيق الهدف. دعوة وثمن بالرقاد الأداء الراقي لجميع الأبطال المشاركين في اليوم الأول للبطولة، متوقعاً أن تشهد باقي الأيام منافسات أقوى وتحديات من نوع خاص تجمع الأبطال المشاركين، في إطار من التنافس الشريف الذي يدفع لاعبينا إلى بذل المزيد من الجهد في الفترة المقبلة، بعد أن خرجوا بجملة من الخبرات والمكاسب من بطولة فزاع المحلية، التي جاءت خير بداية لموسم رياضة المعاقين الجديد، وخير بداية لعام 2014، ولبطولات فزاع الدولية المقبلة. جيل واعد وقال ماجد العصيمي مدير البطولة المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين:" إن ما شاهدناه في اليوم الأول من تنافس قوي وإصرار من قبل اللاعبين على بذل المزيد من الجهود لبلوغ منصات التتويج في البطولة المحلية، إنما ينبئ عن جيل واعد من اللاعبين، وكوكبة رائعة من المواهب التي ينتظرها مستقبل مشرق في الأيام المقبلة، لاسيما أن التحديات كثيرة ومتعددة هذا الموسم، وفرسان الإرادة مقبلون على منافسات دولية سواء داخل الدولة أو خارجها، ونتمنى التوفيق لجميع اللاعبين المشاركين، وأتوقع أن تستمر المنافسات على أوجها حتى اليوم الأخير للبطولة". المهيري: وجوه جديدة تشارك لأول مرة أوضح ذيبان المهيري أمين السر العام باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، أن توجيهات ورعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لبطولات فزاع، ساهمت في تطور رياضة المعاقين بالدولة، التي حققت إنجازات كبيرة في الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن النتائج والإنجازات التي حققها أبطالنا المعاقون خلال الفترة السابقة، ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة، مشيداً باهتمام الأندية في الدولة برياضة المعاقين، بغية تطويرها ودفع عجلتها إلى الأمام، مشيداً بتنوع الألعاب المشاركة في بطولة فزاع، والقوة التي تميزت بها المنافسات في اليوم الأول". وأضاف: "هناك لاعبون جدد يشاركون للمرة الأولى في البطولة، التي نتوقع لها أن تفرز الأبطال في المرحلة المقبلة، بفضل اكتساب الخبرات والاحتكاك في بطولة فزاع المحلية، مشيراً إلى أن الحدث شهد منافسات قوية منذ انطلاقة اليوم الأول بين الأندية المشاركة، وتعتبر بطولة فزاع المحلية، هي بداية انطلاقة موسم المعاقين، أول بطولة لفرسان الإرادة في عام 2014، ونأمل في أن نشهد أرقاماً جديدة ومواهب واعدة". الحمادي: الدمج بين الأسوياء والمعاقين سمة النسخة الحالية أكد أحمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولة فزاع المحلية لذوي الإعاقة، أن هناك فرصة كبيرة للاعبينا لتبادل الخبرة والاحتكاك بين أندية الدولة المشاركة في البطولة، التي تعد انطلاقة لبطولات فزاع الدولية. وقال:" تعتبر المسابقة فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة، وبدورنا سنعمل على تنميتها في الفترة المقبلة حتى تتمكن تلك المواهب من رفع علم الدولة عالياً في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن إنجازات المعاقين الدولية والمحلية لم تأت من فراغ، وإنما بفضل الإعداد الجيد للاعبي المنتخب، من خلال المشاركة في بطولات فزاع المحلية والدولية على أرض الدولة، لافتاً إلى أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، يمتلك بعد نظر، عندما ابتكر سموه هذه الفكرة وجلب الأبطال العالميين إلى أرض الدولة، ووفر للاعبينا أرضاً خصبة لتبادل الخبرات والاحتكاك من خلال سلسلة بطولات فزاع، التي تحتضنها دبي". وأضاف:" إن إعداد اللاعبين الناشئين ليس بالأمر الهين، لكنه يتطلب إشراكهم في مثل هذه البطولات، لاسيما الذين لا يجدون أنفسهم في البطولات الرسمية، وأكسبهم الثقة والخبرة والتعرف كذلك إلى قوانين كل لعبة.. وهذا الموسم زادت الألعاب لتصل إلى 6 ألعاب متنوعة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من اللاعبين، للمشاركة في منافسات الدورة الحالية، لافتاً إلى أنها بلا شك ستشهد منافسة قوية بين الأندية، وقد بانت معالمها منذ اليوم الأول في منافسات رفعات القوى التي اتسمت بالقوة والتحدي بين الأبطال المشاركين، على مستوى إمارات الدولة المختلفة وعددها 6 أندية". طرق جديدة وأضاف:" تشهد هذه النسخة كذلك طرقاً جديدة في التعامل مع الألعاب أهمها الدمج، حيث ستشهد بعض الألعاب كالقوس والسهم، السماح بمشاركة الأسوياء إلى جانب المعاقين، ليتم الدمج بينهم، كذلك لعبة تنس الطاولة، ورفع الأثقال، والبوتشيا، التي تشارك في البطولة،تمهيداً للبطولة الدولية التي تستضيفها دبي لأول مرة في شهر أبريل المقبل، التي من المتوقع لها أن تشهد مشاركة واسعة من دول عدة، لافتاً إلى أن البطولة تخضع لقوانين الاتحاد الدولي للمعاقين.. إضافة إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين نادي دبي للمعاقين، والاتحادات الرياضية المختلفة، حيث تم الاتفاق على مد البطولة بحكام من اتحادات ألعاب القوى، وتنس الطاولة، والقوس والسهم، التي سيتم الاستعانة فيها بحكام من جمعية القوس والسهم بدبي، وكذلك باقي الألعاب". رفع الأثقال وتابع:" تعتبر بطولة فزاع فرصة كبيرة لأبطالنا في رفع الأثقال حيث من المقرر أن يغادر منتخبنا فجر اليوم للمشاركة في بطولة المجر المفتوحة لرفعات القوى، ومشاركة اللاعبين في بطولة فزاع تعتبر فرصة جيدة للاستعداد لبطولة المجر". واختتم رئيس اللجنة الفنية للبطولة حديثه، بقوله:" هدفنا من خلال إقامة بطولات فزاع بصورة دورية، نشر اللعبة وتثقيف اللاعبين، إضافة إلى إعداد جيل من الناشئين، ودعم المنتخب باللاعبين المميزين، وبطولات فزاع أسهمت بشكل كبير في تطور رياضة المعاقين على مستوى الدولة، وزيادة عدد اللاعبين بالألعاب المختلفة". اجتماع تضمن اليوم التحضيري للبطولة إقامة الاجتماع التنسيقي مع فرق العمل التطوعية المشاركة بالبطولات، الذي ترأسه أحمد حسن الحمادي، وحضره ممثلون من رابطة فخر الوطن التطوعية، وفريق العمل التطوعي بمواصلات الإمارات، وعدد من المشرفين الفنيين ومسؤولي الألعاب في البطولة. وقدم الحمادي شرحاً مبسطاً عن البطولة، مبيناً الأدوار التي ستقوم بها فرق التطوع وآلية توزيع المهام أثناء البطولة.. بحيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات، يترأسها متطوع لتسهيل التواصل مع مسؤولي اللعبات أثناء المنافسات. وقال علي المازن رئيس رابطة فخر الوطن التطوعية:" نحن سعداء جداً لمشاركتنا بالعمل التطوعي لدى نادي دبي للمعاقين، وإن بطولة فزاع لذوي الإعاقة لها معزة على قلوبنا". وقال أيمن الأميري نائب رئيس العمل التطوعي بمواصلات الإمارات:" إن مشاركتنا في بطولات فزاع لذوي الإعاقة هدف أساسي من أهداف الإدارة العليا لمواصلات الإمارات، التي تتلخص في مد يد العون لكافة فئات المجتمع". مدرب منتخب الأثقال:البطولة خير إعداد للمجر عبر المغربي تيتو قاسم مدرب منتخبنا الوطني للمعاقين لرفع الأثقال، عن سعادته بإقامة بطولات فزاع المحلية في هذا التوقيت من السنة، لافتاً إلى أنها جاءت في الوقت المناسب، نظراً لارتباط منتخب رفعات القوى ببطولة المجر المفتوحة في الفترة من 10- 16 يناير الجاري، حيث من المقرر أن تغادر البعثة فجر اليوم للاستعداد لمنافسات البطولة، ومنافسات البطولة المحلية (فزاع الرابعة)، تعتبر فرصة مثالية لإعداد منتخبنا للمجر، حيث شارك لاعبونا، وعلى رأسهم البطل الأولمبي محمد خميس، في اليوم الأول للبطولة قبيل المغادرة إلى المجر، ونأمل أن نحقق إنجازات جديدة في المجر. وقال مدرب المنتخب: "كذلك تعتبر بطولة فزاع المحلية خير إعداد للمنتخب لبطولة العالم لرفع الأثقال، والتي ستقام في أبريل المقبل، ضمن منافسات بطولات فزاع الدولية بدبي، والتي تتسم بالقوة والتحدي، ونسعى للإعداد الجيد لبطولة العالم بدبي". البيان الاماراتية