12/4/2012 1:20 PM حل المخرج سليم الترك ضيفاً على برنامج "ناس وناس" مع الإعلامي ميلاد حدشيتي على شاشة المستقبل ، وأوضح الترك أن سبب سحب فيلمه my last valentine in Beirut من بعض الصالات لم يكن بسبب الدعوى المقامة ضده من قبل نقابة الممرضات و الممرضين بل بسبب 60 شكوى سجّلوا ضد الفيلم. وأشار سليم الى أنه كان في بداية الأمر يخاف الا تقبل الصالات بعرضه، لما يحتويه من مواضيع مثيرة للجدل، ربما يراها البعض غير مناسبة لمجتمعتنا. وتابع :" ان الرقابة لم تقتطع أي مشهد من الفيلم، منوهاً أن الفيلم عرض في نسحة مختلفة في مهرجان كان. وعن إختيار موضوع بائعة الهوى، أشار الترك أنه أحب مناقشة هذا الموضوع الساخن مع الناس ولكنه بالمقابل هو لا يبرر للدعارة بل يدينها. واضاف "بائعة الهوى" أسوء حالة في المجتمع لكن هناك عدد كبير من الناس أسوء منها، هي سيئة و الكل يقاضيها بوقت ان زبائنها اسوء منها ولا من يحاسبهم". وأستغرب سليم الضجة حول جرأة الفيلم مع العلم أنه ممنوع لمن هم تحت عمر ال 18 وهذا ما أصر القيمون على الفيلم الإشارة اليه. ذكر سليم خلال الحلقة أن صداقة كبيرة تجمعه بالمخرجة نادين لبكي والتلميحات في فيلمه على افلامها جاء بأسلوب ايجابي وليس للإنتقاد كما فهم البعض. وألمح الى أنه لم يتلقى اتصالات حول فيلمه الا بعد الضجة التي أثيرت حوله فهو كان يفضل لو أن الجميع أتصل به ليهنئه على العمل لا للتضامن معه. اما حول كليبه الاخير مع النجمة اليسا قال سليم انه لم يكن هناك خلاف مع اليسا انما أختلاف في وجهات النظر في العمل والكليب الجديد خير دليل.